IMLebanon

عطالله: “القوات” طلب القتال مع “الحزب” ضدّ داعش

كشف الوزير السابق غسان عطاالله أن “شخصيات قواتية طالبت مرات عدة بلقاء مع “حزب الله” لكن الأخير رفض، كما طلب “القوات” القتال مع الحزب ضد داعش”.

كلام عطاالله جاء خلال حديثه  عبر الـ”mtv” في برنامج “بيروت اليوم”.

وشدد على أن “التيار “الوطني الحر” مع الحياد مئة في المئة ولكنّ الأهمّ معرفة الطريقة التي يمكن تحقيقه من خلالها الأمر الذي يستوجب توافقاً داخليًا”، وقال: “فكرة الحياد لا علامة استفهام من قبلنا عليها ونتمنّى الوصول إليها ونعتبر أنّ هذا المشروع ينقذ لبنان شرط أن لا يكون على حساب الكثير من الملفات ومنها توطين الفلسطينيين والنازحين السوريين”.

ورأى أنّ “سلاح “حزب الله” حمى في أماكن معيّنة الحدود اللبنانية والحياد يتطلّب نقاشًا داخليًا طويلًا لتحديد استراتيجية دفاعية واضحة توصلنا إلى توافق داخلي على الموضوع”.

وكشف أنّ “عددًا لا بأس به من الذين تمّ توقيفهم خلال التحركات في الشمال كانوا يحملون رخص تسهيل مرور من قبل بعض القوى الأمنية وأجهزة أمنية تابعة لمخابرات الجيش”.

وقال: “لو أنّ هذه الحكومة مؤلفة من وزراء تكنوقراط فعلًا لما تعاطوا بالسياسة وهناك 3 في المئة انجازات لهذه الحكومة هي التعيينات القضائية وخطة النزوح والتدقيق المالي الجنائي”، مضيفًا: “نعم أخطأنا واتخذنا قرارات غير صائبة في كثير من الأحيان”.

وكشف عن “مازوت مخزن في البقاع ووزير الطاقة ريمون غجر على علم بهذا الأمر بعد أن أعلمه شخص خيّر وعليه التأكّد من هذا الأمر”، متابعًا: “لسنا نحن من جوّعنا الناس بل السياسة التي مرت على البلد ولم نستلم يومًا وزارة “فيها خبوصة أموال وكان بدن الصرفي منا من وزارة الاتصالات” وهناك كارتيلات في الترابة والمازوت وكل صاحب كارتيل يريد أن يطعم جماعته”.

وأردف: “قدمت خطة في وزارة المهجرين لكن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أجّلها بسبب حادثة قبرشمون وعرضتها بأواخر آب في مجلس الوزراء وقد قدّم “التقدمي” و”القوات” أسئلة على الخطة إذا قرأها ابن 6 سنوات يضحك عليها وكان المطلوب أن توضع الأسماء بالتنسيق مع الوزارة”، سائلًا: “كيف يمكن لوزارة مهجرين في الدولة اللبنانية أن تعطي أموالًا لسوريين وفلسطينيين؟ وكيف يمكن لبيت من 30 مترًا أن يتقاضى عليه 12 شخصاً أموالاً؟”.

واعتبر أنّ “مشكلة رئيس الحزب “التقدمي الاستراكي” وليد جنبلاط مع سد بسري هي مصالح شخصية ومشكلة “القوات” هي نكد سياسي”.

ولفت، في الختام، إلى انّ “المنتجات التركية تغزو اسواقنا وتنافس الكثير من منتجاتنا واللواء عباس ابراهيم تحدث عن هذا الموضوع خلال الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع”.

بدورها وردًا على كلام عطاالله، نفت الدائرة الإعلامية في “القوات” “جملة وتفصيلا كل ما ورد على لسان عطالله من إدعاءات كاذبة وأخبار مضللة وملفقة عن سعي القوات إلى لقاءات مع حزب الله”.

وأضافت، في بيان: “أمام تمادي هذا الفريق بالكذب والافتراء، ستدعي الدائرة القانونية في الحزب على عطالله”.