أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أننا “نحن على بعد ساعات من اعلان موقف كبير”، وقال: “استقالة الحكومة لا تعنينا لانها لا تقدم ولا تؤخر، الحكومة واحدة من قشور الازمة وليست الازمة الحقيقية وهدفنا الذهاب إلى لبّ المشكلة أي المجلس النيابي“.
وأضاف، بعد لقائه وفدًا من كتلة “اللقاء الديمقراطي” في معراب: “استمعنا إلى ما تفضل به أعضاء “اللقاء الديمقراطي” والأمور تتقدم بوتيرة سريعة”.
وتابع: “في خضم المأساة التي نعيشها البعض يلبس ثياب حملان ورأيت منشورًا لأحدهم يقول فيه “المهم أنو نخلص من وباء الزعماء”، لكن هؤلاء هم ضباع مفترسة ببدلة وليس ذئابًا وهذا هدفهم وراء لبسهم ثياب الحملان. هناك محاولات من قبل البعض للتخلص من الجميع “المنيح والقبيح” وعلينا الانتباه من هؤلاء”، وقال: “نحن نظيفو الكف شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأردف: “نطالب بالانتخابات النيابية المبكرة على أساس القانون الانتخابي الساري المفعول والرأي العام الذي باستطاعته التغيير وليس القانون”.
وقال: “كثيرون “ينتحلون” هوية “القوات” عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولسنا هنا “تنفش خلق الناس” بل لحلّ مشاكلهم والاستقالة على الأوراق شيء والاستقالة الفعلية أمر آخر، ونبحث عن أفضل طريقة للإفادة وليس “لفش خلق الناس”. لا يمكننا القبول “بالضحك عالناس” وعلى السياسيين العمل لمساعدة الناس واليوم نسعى لتغيير السلطة السياسية الحالية”.
وفي سؤال عن ما يتوجّه به إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، قال جعجع: “تعطلت لغة الكلام. أمام ما يحدث اليوم وخصوصًا بعد انفجار المرفأ وليس بقليل تفقير الشعب اللبناني ولو كنت في السلطة لقدمت استقالتي ولسنا مؤمنين بالسلطة الحالية بأي شكل من الأشكال”.
واعتبر أن “الموضوع بحاجة لتروٍ ولا نريد تقديم الاستعراضات للناس كل من استقال أين النتيجة التي حققوها؟ لا نريد الاستقالة لتحقيق أي شعبوية”.
وأشار إلى اننا “نلتقي رؤساء الكتل الآخرين وهناك حد أدنى من اللياقة يجب المحافظة عليها و”كلنا طالع ديننا من الي صار” لكن يجب الوصول إلى برّ الأمان بعقل ومنطق”، وقال: “لم ألتق الثنائي الشيعي يومًا باستثناء يوم الحوار الوطني عام 2006 نعم التقيت نصرالله بحكم هذا اللقاء هل كنتم تريدون ان أتجنبه؟ بالعكس تصرفت بمسؤولية”.