IMLebanon

ابراهيم الأمين وهلوسة “الويسكي المغشوش”!

كتب طوني أبي نجم:

 

كلما يكتب ابراهيم الأمين نتأكد أن المغشوش في البلد هو الويسكي وليس الفيول، ففي كتاباته جبن وحقارة يستحيل أن يصدرا عن انسان في وعيه الكامل.

الثابت أنه حين كتب “بوب الأخبار” مقالته الاثنين 10 آب بعنوان موت المتصرفية وموت الطائف، وحين هاجم فيها حزب “الكتائب اللبنانية” ورئيس “حركة الاستقلال” ورئيس مجلس إدارة الـmtv ميشال المر تمكن من أن يكون جباناً وحقيراً في مقالة فاجرة واحدة.

هاجم الأمين النواب المستقيلين، وهذا التهجّم الرخيص دليل ساطع على الخيار الصحيح الذي سلكه هؤلاء النواب الشرفاء في مواجهة منظومة “حزب الله” وكل من يقف خلف بوق “الأخبار”.

تصل الحقارة بابراهيم الأمين إلى تعيير آل الجميل بشهدائهم متذرعاً بأن العائلة تتقاضى رواتب لرؤساء ونواب سابقين، بينهم على الأقل شهيدان هما الرئيس الشهيد بشير الجميل والنائب الشهيد بيار الجميل، وهو يُغفل أن منظومة الفساد التي يدافع عنها تدفع رواتب وتعويضات لقتلى “حزب الله” من سوريا إلى اليمن من جيوب اللبنانيين باعتبارهم “شهداء”!

يهاجم “بوق الأخبار” ميشال معوّض لأنه جمع تبرعات، وهو يُغفل أن “مؤسسة رينه معوض” التي تجمع تبرعات من الداخل والخارج، وفق معايير عالمية وشفافية من المستحيل أن يفهم فيها، تنفذ المشاريع الإنمائية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب من دون أي تمييز، ويسقط دائماً من بال غير الأمين أن يتحدث ولو لمرة واحدة عن الأعمال الخيرية والمدارس المجانية للسيدة رندة بري على سبيل المثال لا الحصر!

يتعرّض “بوق الأخبار” لرئيس مجلس إدارة الـmtv ميشال المر الذي يخوض بمحطته معركة سيادية مشرّفة ومعركة في خدمة الثورة والثوار في مواجهة، ولعل ما ينغّص عيشة ابراهيم الأمين أن ثمة محطة سيادية ترفض أن تتلقى أوامرها من وفيق صفا. يعود إلى خبرية الانترنت وينسى أن الحزب الذي يدعمه، “حزب الله” يسرق مئات الملايين سنويا من المرفأ الذي تدمّر ومن المعابر الشرعية وغير الشرعية، وأن هذا الحزب له شبكة اتصالات خارج الدولة وله كل عمليات تبييض الأموال والعمليات المشبوهة حول العالم، ويأتي ليحدثنا عن قرض مصرفي… إنها فعلا لوقاحة!

نعم إنها لوقاحة أن يجرؤ ابراهيم الأمين على مجرد كتابة مقالة على دماء آلاف اللبنانيين الذين سقطوا ضحايا وجرحى في انفجار مرفأ بيروت التي تدمرت للأسباب المعروفة والتي تحاول صحيفته لفلفتها بعنوان “الإهمال” السخيف كسخافة حبرها!

على ابراهيم الأمين بعد تدمير المرفأ أن يبحث عن خطوط تهريب جديدة للويسكي المغشوش الذي يدمن عليه للتعويض عن النقص الذي قد يعاني منه خوفاً من أن يستعيد وعيه يوماً لأنه يفضل أن يبقى يعيش الهلوسة التي تليق به في زمن النزاع الأخير!