IMLebanon

السفير اللبناني في غانا يتلقى التعازي بضحايا انفجار بيروت

وصل صدى الانفجار المؤلم في بيروت إلى ضمائر رؤساء وزعماء العالم ولاسيما الدول الأفريقية حيث تلقى سعادة السفير اللبناني لدى غانا السيد ماهر خير  اتصالات من مختلف الجهات مبدية أسفها لما ألم بأهلنا في بيروت، ففتح أبواب السفارة لاستقبال المعزين.

وقد أوفد رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو ادو، وزيرة الخارجية السيدة Shirley Ayorkor ممثلة له على رأس وفد حكومي حيث عبرت في كلمة عن عمق تأثر وحزن بلادها، حكومة وشعبا لما لحق بلبنان من دمار وخراب وخسائر بالارواح وخاصة في وقت يواجه العالم جائحة كورونا القاتلة، داعية إلى الصلاة لأجل لبنان وأرواح الضحايا والشفاء العاجل للمصابين وعون المتضررين من الانفجار المدمر.

وقال السفير خير “ان الجرحَ أعمق من الكلمات، وليس من لغة على وجه الأرض تعبر عن عمق حزننا، وكم مؤلم ان نرى بيروت تحترق والشعب  يستغيث… إن الدموع لا تشفي الألم.”

أضاف: “الانفجار المشؤوم الذي ضرب بيروت خلّف وراءه اكثر من 200 قتيل و 6000 جريح، و 300 ألف شخص من دون مأوى، ومدينة باكيةً منكوبة، لا أحد يستطيع أن يتحمل هذه الفاجعة المروعة التي المت بشعبنا وممتلكاته.”

وشدد السفير على “أهمية الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في هذا الظرف العصيب، لا سيّما أن لبنان يرزح ومنذ حوالي عام تحت عبء اقتصادي ومالي مرير، وقد أضافت جائحة كورونا عبئا فوق عبء، ثم وقع هذا الانفجار الاخير واضعاً  أهلنا ووطننا الحبيب على حافة الهاوية.”

كذلك أعرب عن شكره للرئيس الغاني لمواساته وتعاطفه مع لبنان وشعبه في هذه المحنة العصيبة التي أصابته.

كما شكر وزيرة الخارجية والحكومة الغانية وعميدة السلك الدبلوماسي، وجميع  المعزّين من سفراء عرب وأجانب وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى غانا، وممثلين عن أحزاب، ورجال دين وعمداء جامعات وكليات ومدراء وإعلاميين وأصدقاء للبنان.

ومن وحي المناسبة، اُقيم مجسم ملاك بجناحين يمثلان العلم اللبناني، ومحاط بالشموع أضأها المعزون لراحة أرواح الضحايا ولأجل السلام في لبنان.