IMLebanon

أكثر من 100 ألف طفل تضرر من انفجار بيروت وتأثر نفسيًا منه

كشف المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الاوسط تيد شيبان عن أن “أكثر من 100 الف طفل تضرروا من انفجار بيروت وكل طفل في بيروت تأثر نفسيا منه”.

كلام شيبان جاء خلال زيارته مستشفى الكرنتينا الحكومي المتضرر من انفجار مرفأ بيروت، وكان في استقباله مديرة المستشفى كارين صقر ورئيس قسم الاطفال الحديثي الولادة البروفسور روبير صاصي ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندة حمادة. وجال شيبان على قسم الاطفال الحديثي الولادة الذي تضرر بالكامل وتفقد مستودع الادوية واللقاحات في الكرنتينا حيث استمع من حمادة عن “حجم الخسائر في المخزن وكيف تم نقل الادوية الى مستودع آخر”.

ولفت الى انه “استمع لكيفية تعاطي الاطباء والممرضات في المستشفى وبذلهم ما بوسعهم لانقاذ حياة الاطفال الذين وجدوا يوم الانفجار واستطاعوا انجاز ذلك، واطلع على كيفية تدارك المعنيين الوضع بسرعة ونقل كل لقاحات الاطفال التي وجدت في المستودع الى مستودع آخر اضافة الى الادوية”، مشيرا الى ان “اللقاحات التي كانت موجودة قيمتها 2.5 مليون دولار”.

واشار الى انه “امام هذه الشجاعة لا يمكن لليونيسيف الا ان تعرب عن تضامنها والمساعدة وفق امكانياتها لتأمين المعدات المطلوبة واللقاحات التي نحن بحاجتها كي لا نواجه نقصا فيها وتكون كافية ليتابع الاطفال اللقاحات بانتظام ونيل الخدمات الإنسانية والصحية اللازمة”.

وأكد “للاطفال وعائلاتهم والشعب اللبناني ان اليونيسيف الى جانبهم وانها ستعمل على تأمين كل اللقاحات اللازمة والدعم النفسي اضافة الى دعم المدارس لان الطفل في الحالة الطبيعية يجب ان يذهب الى المدرسة لذا تعمل الونيسيف للتعاون مع المدارس المتضررة وعددها 140 لاعادتهم الى التعليم”.

وانتقل شيبان بعدها الى مرفأ بيروت حيث تصل “غالبية الإمدادات في البلاد من الأدوية والغذاء والمستلزمات التعليمية، واصفا ما جرى بالمأساة”. واوضح ان “هذه المأساة اصابت عائلات ومواطنين عاديين يعيشون في منازلهم”.

ولفت الى انه “قدر عدد الاطفال المتأثرين بشكل مباشر بمئات الآلاف وتدمرت منازلهم وهم يعيشون مع اقاربهم، كما ان هناك نحو 1000 طفل جريح”، مشددا على ان “الانفجار اثر على كل طفل في بيروت اذ هناك نحو 6000 طفل تأثروا بطريقة غير مباشرة في وقت ما من طفل يجب ان يعيش حدثا مماثلا”.

وجدد التاكيد على “دعمهم للرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي الاجتماعي وعودة الاطفال الى التعلم”، مشددا على ان “اليونيسف ستكون الى جانبهم وجانب عائلاتهم للشفاء وتخطي الحادثة”.

كما جال شيبان في منطقة مار مخايل حيث زار خيمة جمعية “leb relief” وتفقد عددا من المنازل المتضررة وتحدث مع الاطفال والعائلات حول ما جرى يوم انفجار 4 اب واستمع اليهم وسألهم عن الاضرار التي طالت منازلهم”.