IMLebanon

ثانوية راهبات القديسة تريزيا ترد على “الأخبار المغرضة والمفبركة”

أسفت جمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيا، “خلافًا لما أشيع من أخبار مغرضة ومفبركة في وسائل الإعلام وتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول صفقة غامضة ومشبوهة لتأجير مدرسة راهبات القديسة تريزيا – فرن الشباك”، لـ”الأخبار غير الصحيحة المتداولة في الاعلام”، حيث لامت “وسائل الإعلام على تبنيها ونشرها وتغطيتها أخبارا ومقالات بدون التأكد من صحتها، خاصة وأن هذه المقالات مبنية على معلومات خاطئة ومغلوطة، وتضمنت اهانات وشتم وتحقير لمراجع دينية مسيحية”.

ورفض الجمعية، في بيان، “حملة الاهانات والشتائم والتحقير في وسائل الاعلام، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي طالت المراجع والمواقع الدينية المسيحية، البطريركية المارونية، مطرانية بيروت للموارنة، جمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيات، وبخاصة شخص ومركز الرئيسة العامة، والراهبات”.

ولفتت الجمعية إلى أن “ثانوية راهبات القديسة تريزيا – فرن الشباك، ومنذ سنوات عدة، تعاني من تعثر مالي ناتج عن انخفاض في عدد الطلاب، شأنها شأن معظم مدارس لبنان الكاثوليكية، مما أدى إلى تراكم الخسائر سنة بعد سنة”، مؤكدةً أنها “لم توفر أية وسيلة لمحاولة انقاذ المدرسة، واستمرار رسالتها، فقامت بدعمها وتمويلها ماديا من الصندوق العام للجمعية، وقامت باستقدام رخصة نصف مجانية لمساعدة الاهالي والطلاب، واستقطاب عدد أكبر من الطلاب، وعمدت الى اقفال القسم الثانوي، وتواصلت مع قدامى المدرسة، ومع العديد من الفعاليات الرسمية للمساعدة، ثم قامت بمباحثات ومفاوضات تعاون مع مدارس كاثوليكية في المنطقة من أجل زيادة عدد الطلاب”.

وأوضحت أن “عدد الطلاب في المدرسة هو اقل بكثير مما يشاع بحيث ان العدد الحالي هو 111 طالبا”، وقالت: “خلافا لما يتم التداول به، لم تتلق الجمعية اية مساعدة من اي جهة رسمية او خاصة، بالرغم  من الجهود التي بذلتها في هذا السياق”.

وأضافت: “إن تراكم الخسائر والضائقة المالية راكمت ديون كبيرة على المدرسة، ابرزها مستحقات ورواتب للاساتذة والموظفين فكانت الجمعية مجبرة لاتخاذ القرار باقفال المدرسة، وتأجير المبنى فقط لفترة قصيرة الامد، من أجل تسديد هذه المستحقات المتراكمة للاساتذة والموظفين”.

وأشارت، خلافا لما يشاع، إلى أن عقد إيجار المبنى قد تضمن، الشروط الاساسية التالية :”إخراج الكنيسة من عقد الايجار المذكور وإبقاؤها مفتوحة لاستقبال المؤمنين والابقاء على حضور الراهبات في المدرسة من خلال الكنيسة، الابقاء على حرية العمل الرعوي في الكنيسة من قبل راهبات الجمعية، أن تكون الجهة المستأجرة (Lycée Promis) مدرسة علمانية مع غياب اية مظاهر دينية في مناهجها او داخل حرم المبنى المستأجر”.

ولفتت الجمعية إلى أنها “تحتفظ بكامل حقوقها القانونية تجاه المعلومات الخاطئة والمغلوطة في التصاريح التي بثت في الاعلام، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاه الاشخاص الذين أدلوا بها”.

وأردفت قائلةً إنها “تحتفظ بكامل حقوقها القانونية تجاه الاشخاص الذين شتموها وحقروا بالرموز والمقامات الدينية فيما خص هذا الموضوع، في الاعلام، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى سبيل الدلالة لا الحصر، السادة (طلال الدويهي، جوزيف ابو فاضل، بشير أبو عاصي، الفرد بارود، جاد دعيبس، إيلي لطوف…..) وغيرهم ممن اسماؤهم ومقالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وشكرت الجمعية “اسرة الهيئة التعليمية والجهاز الاداري للمدرسة، على وقوفهم الى جانبها، وتفهمهم لظروفها المادية، وصبرهم على عدم حصولهم على رواتبهم لأشهر عدة، وأيضا على تقبلهم قرار الاقفال، وانهاء العلاقة التعاقدية باتفاق ورضى”، كما شكرت القيمين على “الرهبنة، والأصدقاء والمحبين الذين وقفوا الى جانبها في هذه الظروف”.