IMLebanon

مطالبة “قواتية” بتحقيق دولي بانفجار بيروت وعريضة في هذا الشأن

لفتت الوزيرة السابقة مي شدياق إلى أنه “في 4 آب وقعت الجريمة في بيروت ومنذ ذاك اليوم نسأل من المجرم؟”، مؤكدة انه “من دون تحقيق دولي لا يمكن أن نعرف طرف خيط واحد من الحقيقة، وقد بدأت الضغوط للافراج عن بعض الأشخاص في ملف التحقيق”.

واعتبرت أنه “كي لا ينتهي مصير جريمة الرابع من آب كما الجرائم التي سبقت، نطالب بتحقيق دولي ونطلق اليوم عريضة في هذا الشأن ونسعى ليوقع عليها أكبر قدر ممكن من المتضررين وأهالي الشهداء لترفع إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة”.

وقالت شدياق خلال إطلاق عريضة للمطالبة بتحقيق دولي حول انفجار المرفأ: “نسعى إلى تأمين 10 آلاف توقيع لرفعها إلى الأمين العام وسيكون هناك 3 طرق للتوقيع الأولى وهي فرق للمتطوعين في مراكز ground 0 سيزورون كبار السن مع ملء التفاصيل، الثانية عبر اتصال أو إرسال رسائل واتساب لتحديد موعد بين الطرفين، والثالثة هي بالتوجه إلى خيمنا”.

وتابعت: “عملنا منذ اللحظات الأولى على تأمين مراكز إيواء وتأمين رعاية طبية ورفع الركام وتوزيع مواد غذائية وتأمين دعم نفسي واجتماعي بواسطة اختصاصيين وبدأنا بأعمال مسح للأبنية المتضررة”.

وأضافت: “لم نشهد أي تطور جدي في التحقيق، علماً انه كان من المفترض ان نحصل على بعض الإجابات بعد أسبوع ما يؤكد مرة جديدة عدم ثقتنا بالقضاء بسبب تدخل السلطة، والقضاء حتى تاريخنا لم يجد “قصقوصة ورق” في ملف محاولة اغتيالي”.

وشكرت شدياق “كل من وضع ثقته بنا وبعملنا الشفاف وتبرع لـGround-0 الذي بفضله بدأنا بترميم العديد من المنازل”.