IMLebanon

رؤساء الحكومات السابقون: نسمّي مصطفى أديب لرئاسة الحكومة

أعلن رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، في بيان من “بيت الوسط” بعد اجتماع مع رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وتمام سلام ونجيب ميقاتي، الاتفاق على تسمية سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لرئاسة الحكومة “آملين بأن يجري تكليفه بأكبر عدد من الأصوات النيابية لتشكيل حكومة على قاعدة احترام الكفاءة والجدارة والنزاهة وتحترم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الملحّة. “.

وأشار السنيورة أن “المجتمعين أكدوا أن هدف العمل السياسي والوطني في هذه المرحلة يجب أن يكون التصدي لمهمة إنقاذ لبنان مما يعانيه، عبر تأمين كل مقومات النجاح ليفيد لبنان من الفرصة المتاحة لإعادة إعمار بداية ما دمره تفجير المرفأ في بيروت، والإقرار والبدء بتنفيذ مختلف الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية في أسرع وقت ممكن، وذلك لفتح المجال أمام استعادة الثقة بلبنان وباقتصاده وبمستقبله، بما يؤمن عودة التدفقات المالية من اللبنانيين ومن المجتمعين العربي والدولي، وذلك لوضع حد للانهيار في مرحلة أولى والعودة إلى استعادة النمو والعافية الاقتصادية في أقرب فرصة ممكنة.

وشدد السنيورة على أن “المجتمعين ركزوا في هذا المجال على ضرورة ان يأتي تشكيل الحكومة سريعًا وأن تقوم بصياغة بيانها الوزاري دون إبطاء خصوصا أن جميع الكتل النيابية باتت مطلعة على حجم المشكلات وعمقها التي يعاني منها لبنان، وعلى تفاصيل الإصلاحات واولوياتها وهي التي أعربت في المشاورات التي أجريت عن نيتها توفير الدعم الكامل لتحقيقها بأسرع وقت، بدءا باتفاق فوري مع صندوق النقد الدولي، انطلاقا من قناعة الكتل النيابية أن لبنان يحتاجها اليوم قبل الغد”.

وختم: “توجه المجتمعون بالشكر الى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور لبنان للمرة الثانية خلال ثلاثة اسابيع غدا، على الجهود التي يبذلها لمساعدة لبنان واللبنانيين على مواجهة الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية الخطيرة التي يجتازونها.  كما توجه المجتمعون الى جميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في العالم بالشكر على دعمها للبنان وعلى استعدادها لمد يد المساعدة في عملية الإنقاذ التي ستتولاها الحكومة الجديدة بإذن الله”.

وكان الحريري قد ترأس اجتماعا افتراضيا عبر تطبيق “زوم” لكتلة المستقبل النيابية، أبلغها خلاله بنتيجة المشاورات التي أفضت إلى تسمية السفير مصطفى أديب لرئاسة الحكومة العتيدة.