IMLebanon

الصايغ: التمسك بـ”الطاقة” مستمر من قبل البعض

اعتبر مستشار رئيس الحكومة الأسبق داوود الصايغ أن المنعطف المصيري الذي يمر فيه لبنان يقوم على سؤال واحد: هل لبنان رسالة أو مستودع صواريخ؟ مشدداً على أهمية الحياد الذي طرحه البطريرك الراعي ولقي ترحيباً واسعاً.

الصايغ، وفي حديث عبر اذاعة “صوت كل لبنان”، دعا الرئيس المكلف إلى احداث خرق في جدار الواقع الذي قاد البلد الى الانهيار وتشكيل حكومة من اختصاصيين أصحاب كفاءة، معتبراً أن استمرار الخلاف حول الحصص والحقائب أمر معيب ويجب أن يتوقف في هذه الظروف الاستثنائية.

ورأى الصايغ أن الحكومات السابقة فشلت في كل الملفات لأنها كانت عبارة عن مجلس نواب مصغر، مشدداً على أن التحدي اليوم أمام مصطفى أديب يكمن في تغيير النهج الذي كان متّبعاً في عملية تأليف الحكومات على مدى عقود.

وأكد أن مهلة الخمسة عشر يوماً لتشكيل الحكومة طويلة نظراً إلى الأزمات التي تفتك بلبنان وتحتاج إلى الإسراع في العمل، داعياً من سهّل تسمية أديب إلى تسهيل عملية التأليف.

وأضاف: قد لا نجد شخصيات مستقلة مئة في المئة ولكننا سنجد طبعاً أشخاصاً متجردين ولا يحتاجون إلى الخروج من اجتماعات الحكومة في كل مرة لأخذ موافقة وبركة من عيّنهم.

وسأل الصايغ: على أي أساس أصبحت إيران تتدخل بشؤوننا الداخلية وهي ليست دولة عربية كما أنها ليست على حدودنا؟ مؤكداً في المقابل أن وقوف فرنسا إلى جانب لبنان موضع تقدير من قبل الجميع.

وقال إن العلاقة الفرنسية مع حزب الله مختلفة عن العلاقة الاميركية وهذا الامر سهّل التدخّل الفرنسي، معتبراً أن لبنان متروك اليوم عربياً وخليجياً.

ولفت الصايغ إلى أن التمسك بوزارة الطاقة مستمر في قبل بعض الأفرقاء في حين أن الفشل في التعاطي مع ملف الكهرباء أصبح موضع انتقاد على مستوى المجتمع الدولي.