IMLebanon

تنظيف الهاتف لمنع تفشي كورونا

كتب شادي عواد في “الجمهورية”:

كشفت العديد من الدراسات، أنّ هنالك العديد من الطرق الأساسية التي ينتقل بها فيروس كورونا، ومن هذه الطرق، الهاتف الذكي الذي يظلّ على تماس دائم مع الأصابع والفم والوجه.

أظهرت التجارب، أنّ الحمض في فيروس كورونا قد يكون قادراً على البقاء على قيد الحياة على بعض الأسطح والأجهزة، بما في ذلك الهاتف.

طريقة التنظيف

مع إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، فإنّ معرفة كيفية تنظيف الهاتف بشكل صحيح، ستساعد في تقليل مخاطر الإصابة. وهنا تُعتبر عملية تعقيم الهاتف من الأساسيات، خصوصاً بعد لمس أي شيء عام. في السياق عينه، يجب أيضاً التفكير بكيفية القيام بعملية التنظيف، كي لا يُتلف الهاتف.

لذلك يجب الإبتعاد عن تنظيفه بالكحول أو بالمعقمات المركّزة أو بالمناديل المبللة والمطهرات، لأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى تجريد الطلاءات وأيضاً إتلاف الشاشة والمنافذ الأخرى. فالطريقة الأمثل لتنظيف الهاتف بحسب الخبراء، هي من خلال صنع مزيج من الكحول والماء، لكن مع ضرورة الحصول على التركيز الصحيح. كذلك يمكن إستخدام السوائل والبخاخات المخصّصة لتعقيم اليدين من كورونا، والتي تمّ مزجها بتركيز محدّد كي لا تؤذي اليدين، بالتالي يمكن إستخدامها لتعقيم الهاتف.

وللقيام بذلك، يمكن وضع المعقمات الخاصة على قطعة قماش، ومزجها لمزيد من الأمان مع كمية قليلة من الماء، وثم مسح الشاشة. وهنا، من المهم الإشارة إلى تجّنب رش المعقم أو الماء مباشرة على الهاتف.

أما في ما يتعلق بالوبر والرمل في المنافذ الصغيرة بالهاتف وفي الشقوق حيث تلتقي الشاشة بالهيكل، يمكن تنظيفها بإستخدام شريط لاصق، بعد عملية التعقيم، ومن ثم التعقيم مجدداً. أما بالنسبة إلى ثقوب السماعات ومنفذ التشريج، بالإمكان الوصول إليها بإستخدام عود أسنان. وبالنسبة للهواتف المقاومة للماء، والتي تأتي بمعيار تصنيف «IP67» وما فوق، العملية نفسها تكون أسهل، كونه يمكن إستخدام كمية أكبر من المعقم أو الماء لعملية التنظيف. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى خطورة إستخدام معقمات اليدين التقليدية التي يزيد تركيزها عن 80%، لأنّها قد تؤدي إلى تلف الطلاء والشاشة.

أخيراً، تبقى الوقاية الطريقة المثلى لعدم إنتشار الفيروس، لذلك من المهم عدم إعطاء الهاتف لأي كان، وتطهير اليدين قبل لمس الهاتف، خصوصاً إذا لمستم أي سطح عام، لمنع إنتشار كورونا، وأي من الفيروسات والبكتيريا الأخرى.