IMLebanon

“الثنائي الشيعي” مصرّ على “المال” والحريري يريد المداورة

ذكرت معلومات “الجديد” أن الرئيس المكلف مصطفى أديب هو من اتصل برئيس الجمهورية ميشال عون واستمهل 24 ساعة في محاولة للوصول إلى حل العقد أمام التأليف، وخلاصة المشاورات التي أجراها الرئيس عون أن الكتل لن تعطي الثقة للحكومة ولا تقبل بحصر تسمية الوزراء من قبل الرئيس المكلف ولذلك وجب الاستمهال لإيجاد مخرج.

وتكمن المشكلة في عدم تواصل الرئيس المكلف بشكل مباشر مع الأطراف المعنية ولم يتم التفاوض مع الثنائي الشيعي حول حقيبة الداخلية.

ودخل اللواء عباس ابراهيم على خط الحلحلة بطلب من عون على خطيْ الثنائي الشيعي والفرنسيين في محاولة للوصول الى حل عقدة المالية.

وأكدت معلومات “الجديد” أن “الرئيس سعد الحريري لن يتنازل هذه المرة وهو ليس على استعداد للتراجع عن موقفه بخصوص المداورة في كل الحقائب”.

فيما لفتت الـ”mtv” إلى أن هناك “إصرارٌ من قبل الثنائي الشيعي على التمسك بوزارة المال والجميع ارتأى استكمال الاتصالات، والبعض يعوّل على اتصالات خارجية لإحداث خرق معيّن”.

وأكدت معلومات الـLBC  أن “أديب لم يتواصل بعد مع الثنائي الشيعي بين الأمس واليوم ولم تطرح الداخلية على الثنائي الذي يتمسك بالمبادرة الفرنسية وأبواب تحقيق الخرق ليست مغلقة، وقد زار الرئيس المكلّف رئيس الجمهورية 3 مرات ولم يقدم لا اسماء ولا صيغة حكومية والاتصالات التي اجراها رئيس الجمهورية كانت للمساعدة على حل العقد المتعلقة بالتمثيل الشيعي وبالحقائب والصيغة الحكومية”.