IMLebanon

أبو فاعور: “عون عم يتخبى”… وما يحصل “تشبيح سياسي”

أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور إلى أن “الوزارات ليست حقًا لأحد وما يحصل هو هذا “تشبيح سياسي”، وقال: “الحل للنزول عن الشجرة هو إعادة وزارة المالية إلى موقعها السياسي لأنه غير ثابت في الطائف انها قُيّدت لطائفة معينة”.

وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: “زيارة رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط الى فرنسا شخصية ولكنها تحمل أبعادًا سياسية من خلال اتصالات أجريت مع الرئيس إيمانويل ماكرون”.

وتابع: “زيارتي لرئيس مجلس النواب نبيه بري لا تخص الملف الحكومي، ولم يحصل أي اتصال بيننا وبين الرئيس المكلف مصطفى أديب إلا عندما شكرنا على تسميته الرئيس المكلّف اتصل بجنبلاط لشكره ولم يحدث أي تواصل آخر وموقف جنبلاط واضح فهو لا يريد حقيبة ولا يريد أن يشارك بالتسمية”ـ وقال: “نقوم باتصالات مع الجميع منهم بري والحريري وميقاتي ولا أعتقد أن الأمور حتى اللحظة مقفلة فيمكن أن يكون هناك إيجابية”.

ولفت إلى أن “المبادرة الفرنسية مازالت مستمرة والفرنسي يعرف التعقيدات المحلية والمهلة ليست مفتوحة لكن “لا شيء داهمًا”.

وأردف: “إذا أردنا تغيير فعلي في البلد يجب أن يكون هناك تغيير لرئيس الجمهورية ميشال عون ويجب أن يكون هناك موقف سياسي من القوى المسيحية في ما خص رئاسة الجمهورية”، متابعًا: “رئيس الجمهورية “عم يتخبى” من المسؤولية ويقدم التبريرات “وصار يعمل “quiz” للنواب ويقوم بمشاورات غير دستورية”.

ورأى أن “الحل بانتخابات نيابية مبكرة لتشكيل مجلس يحوز على شرعية شعبية والاستقالات لم تكن ستوصل الى انتخابات نيابية مبكرة”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الحالية تحولت إلى عداد لحالات الكورونا ويجب اتخاذ إجراءات جذرية”.

وقال: “هذا العهد صفحة سوداء في تاريخ لبنان يجب أن تطوى وخلافا للالتباس الشائك أننا كنا جزء من هذه التسوية اللعينة فنحن لم نكن جزءًا منها وبذلنا كل جهد ممكن لأن لا يصل عون إلى رئاسة الجمهورية. هذا العهد دمر علاقات لبنان الدولية والعربية، وجنبلاط انفتح على رئيس الجمهورية لكن لم نلمس تغييرًا وهناك أمور ثابتة كالعيش المشترك في الجبل وهذا الأمر مقدّس بالنسبة لنا”.

وختم: “لبنان متروك لقدره من العنف والفقر التوترات الأمنية بحال نعي المبادرة الفرنسية وهذا سيؤدي إلى إنحلال الدولة اللبنانية”.