اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنه “يجب أن تشكل الحكومة نهار الاثنين أو الثلثاء كحد أقصى وإلا ستبقى حكومة حسان دياب الى ما بعد الإنتخابات الأميركية ونكون قد دخلنا بالمجهول”.
وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: “اللقاء بين الرئيس المكلف مصطفى أديب و”الخليلين” (علي حسن خليل وحسن خليل) دام نصف ساعة وكان النقاش بالعموميات وجرى الحديث عن مبادرة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وإيجابياتها. وأبدى أديب رغبته في التواصل وقال إنّه لم يضع بعد رؤيته للحكومة بشكل عام وجرى التسليم بأن وزارة المالية باتت للثنائي الشيعي”، وقال: “الرئيس المكلف استمهل الثنائي وأجّل لقاءه مع رئيس الجمهورية ميشال عون كي يستكمل اتصالاته ومشاوراته الخاصة”.
ورأى أن “تنصل رؤساء الحكومات السابقين من مبادرة الحريري هو محاولة لإفشال عملية تشكيل الحكومة أو لإقصاء فئة معينة بمن فيها “حزب الله” من الحكم ودفعها إلى أخد مواقف أكثر تطرفًا”.
ولفت إلى أنه “من الواضح أن التمايز في وجهات النظر بين “حزب الله” والتيار “الوطني الحر” هي لتجنب العقوبات وقد تم تجميد أسماء من “التيار” على لائحة العقوبات، وهناك تباين واضح في المواقف بين “الحزب” و”التيار” حتى على المستوى الاستراتيجي”.
وأشار إلى أن “امتناع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر عن زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري أتت بعد زيارته لإسرائيل ما يعني رفض الجانب الإسرائيلي لما اتُفق عليه في بيروت، والعقوبات أتت كشكل من أشكال الضغط على بري”.