IMLebanon

بيان لمصلحة طلاب “القوات” عن انتخابات الـ”LAU”.. وهذا ما جاء فيه

أعلنت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية” “فوز “القوات” في الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) منفردًا، بحسب القانون الانتخابي المعتمد وهو “One Man One Vote”. مع الإشارة إلى أن “القوات” يفوز للمرة الرابعة والعشرين على التوالي، وأن معظم الأحزاب كانت قد أعلنت انسحابها من المعركة الانتخابية، إضافة إلى أن فريقًا معارضًا لم يلتزم بقوانين الجامعة المتعلقة بالعملية الانتخابية”.

وأشارت المصلحة، في بيان، إلى أن “العملية الانتخابية بدأت عند الساعة السادسة صباحًا واستمرت حتى الساعة الرابعة من بعد الظهر، وقد شاركت فيها نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات”.

وختمت: “في جبيل، حصد حزب “القوات” 10مقاعد، ونال المستقلّون 4 مقاعد فيما بقي مقعد واحد لحركة أمل. وفي بيروت، حققت “القوات” فوزًا بمقعدين من أصل ثلاثة مقاعد تم الترشح إليها”.

وفي بيان ثاثٍ، هنأت المصلحة “دائرة الجامعات الأميركية في المصلحة وطلاب “القوات” في الجامعة اللبنانية الأميركية “LAU” لفوزهم المدوي في الانتخابات الطلابية، رغم كل الظروف الصعبة والحملات التي تعرضوا لها. وما هذا الفوز إلا دليل على جديتهم وسهرهم وتعبهم واستمرار نضالهم للسنة الرابعة والعشرين على التوالي في خدمة الطلاب”.

واكدت أن “الانتخابات الطلابية لهذا العام لا تعتبر إلا تجديدا لإيمان الشباب بطروحات حزب “القوات اللبنانية” الذي لا يكف عن حمل خياراتهم في صلب عمله النيابي والوزاري والسياسي والاجتماعي. وبالتالي، تسقط كل سياسات التضليل ومحاولات تشويه صورة حزب “القوات” وطلابه أمام صناديق الإقتراع، لتؤكد من جديد أن حزب القوات اللبنانية نبض الشباب اللبناني وآماله، ولن تقوى على مسيرته أي محاولات للتحريف والتضليل”.

وتعهدت مصلحة الطلاب “بالاستمرار في الدفاع عن حقوق جميع الطلاب من دون استثناء”، مجددة “إيمانها بالعملية الديمقراطية”، مؤكدة “الضرورة الملحة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإعادة تكوين سلطة تراعي تطلعات الشباب اللبناني”.

وشكرت، في الختام، “كافة الطلاب لمشاركتهم في هذه العملية الديمقراطية الراقية، سواء الطلاب والطالبات الذين منحوا مرشحيها الثقة او الذين تمايزوا بخيارتهم، وتعدهم بمتابعة عملها بذات الزخم والجهد ومن دون أي تفرقة أو تمييز، على أمل الخروج من المحن المتراكمة التي يمر بها وطننا، والولوج الى سلطة فاعلة ودولة فعلية، وبالتالي الى مستقبل يليق بكل مكونات المجتمع اللبناني”.