IMLebanon

جنبلاط: الحريري سمّى نفسه وتقاسم الجبنة مع باسيل والثنائي

أعلن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ان في السياسة حليفه هو رئيس مجلس النواب نبيه بري، أما في الشخصي، فحليفه ضميره. واعتبر ان الرئيس سعد الحريري سمّى نفسه تسمية ذاتية ومن الممكن أنه نظّم صفقة لتقاسم الجبنة مع رئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل والثنائي الشيعي.

وقال جنبلاط في حديث لقناة “الجديد”: “الحريري يقول انه يريد حكومة اختصاصيين من دون سياسيين، لكن نسأل أليس هو سياسي؟”، مضيفاً: “إنت يا شيخ سعد سياسي، بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء؟ وحركة “أمل” هل رح يجيبوا روّاد الفضاء وزراء؟”

وذكر انه رفض أن يستقبل وفد كتلة المستقبل لأن “ليس هكذا يعامل وليد جنبلاط”.

وتابع: “لمصلحة سعد الحريري قلت له من الأفضل، أن يسمي رئيسًا للحكومة كما قلت للرئيس ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثان ووقتها كان الاسم نواف سلام، فإسم سعد الحريري مجددًا قد يثير غضب الشارع”.

وأضاف:”لا أترك الحريري لكن أتكلم بمرارة عن أدائه فهو سلّم الدولة اللبنانية في السنوات الثلاثة الأخيرة إلى الثنائي الشيعي و”التيار الوطني الحر” المتمثل بجبران باسيل في التعيينات القضائية والديبلوماسية وهو مشارك في الحكم كما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”.

من جهة أخرى، قال جنبلاط: “أتكلم من منطلق وطني وأسأل لماذا المالية والداخلية وزارات مُحرّمة على الدروز؟ فعندما استلمنا الصحة هل فشلنا فيها؟ ولوزارة الصحة أسمي بلال عبدالله أو وليد عمار، ما المشكلة؟”، لافتا إلى أنه “عندما سيشكّل الحريري الحكومة سيُطلَب منه الكلام مع باسيل لتسمية حصة رئيس الجمهورية”، مشيرا إلى أن “وزارة الطاقة هي البند الأول الذي طالبت به المبادرة الفرنسية إصلاحه”.

كما أكد جنبلاط انه “مع تنظيم الخلاف مع حزب الله، لكن يرفض منطق تحالف الأقليات، كذلك نظريتهم الإيرانية، لذلك يلتقي ورئيس مجلس النواب نبيه بري لأننا عرب تصدينا للإسرائيلي”.

ورأى جنبلاط ان “لا بد من رفع الدعم عن البنزين، وفي الوقت نفسه تعزيز النقل العام مع تأمين بطاقات للبنزين المدعوم”، متمنيا على “الحزب” أن يساعد الجيش وقوى الأمن على وقف التهريب إذ لا يمكن دعم سوريا على حساب الشعب اللبناني”.

وعن جعجع، قال جنبلاط: “إلتقيت به ولديه نظرية معينة، إذ يعتقد أنه قوي ويتمسّك بقانون الإنتخابات العنصري ويريد إنتخابات نيابية مبكرة ومن بعدها ينادي بإسقاط الرئيس ميشال عون وأخالفه الرأي”.

واعتبر جنبلاط ان “أي أحد يفكّر في المغامرة العسكرية الداخلية يكون مجنونًا، وقبل 7 أيار كان السيد حسن قطب في كل العالم العربي لكن بعد اجتياح بيروت في 7 أيار خسر الكثير. وإيران واقع على الأرض في العراق وسوريا ولبنان ولعبة الأمم هي التي تغير هذه المعادلة وعند لعبة الأمم.. إحفظ رأسك”.

ولفت إلى أن “هناك من يراهن على الانتخابات الأميركية لكن هي “آخر همي” بل همي اليوم مرفأ بيروت ومحاربة “كورونا” ويجب إنشاء المستشفيات الميدانية”.

قال جنبلاط: “طرحي نظام لا طائفي ومن أجل حماية ما يسمى “المصالح” كالأوفاق فليتم إنشاء مجلس شيوخ وأنا ضد الأوقاف لأنهم لا يدفعون الضرائب”.

وعن انفجار المرفأ، أكد جنبلاط ان “ما حصل جريمة، لأن الدولة قبلت أن تبقى هذه المواد في هذا الحالة في المرفأ من الـ2014”.

وشدد جنبلاط على ان “مصلحة الدروز تعنيه بالتوازي مع مصلحة لبنان وهذا دور المختارة فهي مرجعية لكل أهل الجبل”.

وأعلن انه “مستعد لرفع السرية المصرفية ولكن أمام هيئة قضائية وبتهمة معينة ومحددة وليس فلكلوريا كما فعل باسيل”.

وعن قرار المحكمة الدولية، قال جنبلاط: “لم أتوقع هذا الحكم ولا زلت اتهم النظام السوري بدم رفيق الحريري”.

وأشار جنبلاط إلى أنه “مع العفو عن المبعدين إلى إسرائيل على أن تتم محاكمتهم عند عودتهم”.