أعرب النائب سليم عون عن تفهمه لرفع السقوف في سياسة التفاوض، لكن نبّه الى انه في حال لم يكن الرئيس سعد الحريري منفتحا في المشاورات الحكومية فسنكون حتمًا أمام أزمة جديدة، وما يمكن فهمه من كلامه الأخير هو دعوة لاتفاق ضمني مع الثنائي “حزب الله – أمل” حول تسمية وزرائهم لا ينطبق على باقي الكتل.
عون وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، رأى أن الأمور مع الدكتور مصطفى اديب كانت أسهل مما هي اليوم مع الرئيس الحريري لجهة تجاوز عقبة الاختصاصيين مع تكليف اديب.
وإذ أشار الى تمسك الجميع بالمبادرة الفرنسية دعا الى اعتمادها على حقيقها وليس وفق ما يريده البعض منها، سائلا: على أي أساس يطرح الحريري مبادرته كحل؟، معتبرا ان ما يفعله اليوم هو نتيجة استقوائه برفض المجتمع الدولي مساعدة لبنان مع تشكيل حكومة أكثرية او حكومة ليست برئاسته شخصيا او يشارك فيها.