IMLebanon

إسرائيل تنفي وجود “مطامع” في ثروات لبنان

أعلن مصدر رفيع في وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان حصل على توجيهات ليكون إيجابياً ويعمل لأجل التوصل إلى اتفاق.

وقال إن إسرائيل تعتبر هذه المحادثات فرصة لإبداء حسن النوايا، «ليدركوا أن إسرائيل على عكس قوى إقليمية أخرى لا توجد لها مطامع في لبنان وثرواته الطبيعية». واعتبرت أن من يقرر إذا كانت المفاوضات ستنجح أو تفشل هو «حزب الله»، «الذي ليس عنده مشكلة في تخريبها».

وكتب وزير الطاقة يوفال شتاينتز على حسابه على موقع «تويتر»: «لا نتحدث عن مفاوضات للسلام والتطبيع، بل عن محاولة لحل نزاع فني واقتصادي يعطل تنمية الموارد الطبيعية البحرية منذ عشر سنوات».

ورغم اختيار وفد لبناني من العسكريين بالأساس، فقد اختارت إسرائيل وفداً من مسؤولي وزارة الطاقة، وفي المقدمة مدير عام الوزارة، أودي أديري، رئيساً للوفد، ومعه مستشار رئيس الوزراء، رؤوبين عيزر، ورئيس الدائرة الاستراتيجية في رئاسة هيئة الأركان في الجيش، العميد أورن سيتر. وسيمثل الولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية، ديفيد شينكر، والسفير الأميركي في الجزائر، جون دروشر. أما عن «اليونيفيل»، فسيشارك قائد القوات الجنرال ستيفان ديكول، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لهذه المحادثات، يان كوبيتش. وستبدأ في العاشرة من صباح الأربعاء.