IMLebanon

“كورونا” يُمعن بضرب حركة الحاويات برسم المسافة عبر المرفأ

أعلن رئيس غرفة الملاحة الدولية إيلي زخور “عودة الحركة إلى مرفأ بيروت بنسبة 90 في المئة بعد انفجار 4 آب الآثم، وذلك بعد إزالة الأضرار والركام عن بعض الأرصفة واستعادة محطة الحاويات نشاطها حيث يعمل فيها ثماني رافعات كبيرة من أصل 12″، كاشفًا عن “طلب الشركة المشغّلة للمحطة “قِطَع غيار” للرافعات المعطَّلة كي تعود إلى العمل”.

لكن زخور أبدى عبر “المركزية”، تخوّفه من انتشار جائحة “كورونا” في المرفأ بما يؤثّر على حركة الاستيراد.

ولفت إلى أن “معاودة تفشي الفيروس وانتشاره في العالم، زادت الأوضاع الاقتصادية سوءاً في غالبية الدول، لاسيما تلك المجاورة للبنان، كسوريا وتركيا ومصر واليونان، والتي تعتبر المقصد النهائي لحركة الحاويات برسم المسافة التي تنفذ عبر مرفأ بيروت”.

وأشار في السياق إلى أن “حركة المسافنة في المرفأ سجّلت خلال شهر آب الفات، تراجعًا دراماتيكيًا، حيث بلغ مجموعها 11,934 حاوية نمطية في مقابل 45,806 حاوية للشهر نفسه من العام الفائت أي بانخفاض قدره 33,872 حاوية نمطيّة ونسبته 74%”.

وأضاف: “كذلك تعامل مرفأ بيروت في الأشهر الثمانية الاولى من العام الجاري مع 226,450 حاوية نمطية برسم المسافة، في مقابل 316,452 حاوية للفترة عينها من العام الفائت، أي بانخفاض كبير قدره 90,002 حاوية نمطيّة ونسبته 28 %”.

وتوقّع أن “تواصل حركة الحاويات برسم المسافة في مرفأ بيروت انخفاضها، مع استمرار تفشي فيروس “كورونا” في العالم، وإمعانه في ضرب الحركة الاقتصادية والحركة التجارية البحرية العالمية”.