IMLebanon

ميشال حايك: ستُكشف هوية “معلّم التلحيم” لأن ورشته مستمرة

قدّم ميشال حايك مجموعة توقعات خلال إطلالته في حلقة خاصة مع الإعلامي نيشان عبر قناة “الجديد”.

إذ توقع حايك ان “معاهدات السلام التي وقّعت والتي ستوقع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية سيقابلها عمليات موقعة بالدم من أكثر من موقع.”

ورأى أن “أردوغان يخطط لما بعد آية صوفيا وردات فعل ومفاعيل رجعية على قراره الأول المتعلّق بآية صوفيا.”

وعن فيروس كورونا، توقع “هزيمة لفيروس كورونا بعلاج بسيط حتى لا أقول سخيف. وبعد هذه الهزيمة، ستفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بهذا الفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره وصولاً إلى اليوم.”

وتابع: “صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس والأمير محمد بن سلمان.”

وأشار حايك إلى انه “من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا.”

وتوقع حايك “عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى، لن يبقى اسم العقدة في لبنان “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصرالله، وسيكون الحل أيضاً “حزب الله” ونصرالله في وجهين وأسلوبين.”

وقال: “لا يزال صوت نتنياهو يضج في رأسي، وصدى تهديده للبنان لا يفارق سمعي.”

ولفت إلى “أدوار بارزة لفنانين في صنع القرار في لبنان الجديد وكما في لبنان وأيضاً في سوريا.”

وفي الشق السياسي، توقع ان “التسوية الرئاسية الحكومية ستكون شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية، واللعب بالنار سيفتح شهية اسمين جديدين على رئاستي الحكومة والجمهورية.”

وأردف حايك قائلا: “مجموعة كلمات هي مفاتيح عن توقعات للبنان وارتباطها ببعض.

الكلمة الأولى: سقوط متقطع متنقل المتنوع بفئاته وأسبابه وأشكاله، سقوط ثم سقوط لشخصيات من الصف الأول والثاني والثالث لينجح لبنان.

والثانية: انقلاب من فوق لتحت ومن تحت لفوق، متشقلب متداخل عجيب غريب، كلّ ينقلب على كله.

أمّا الثالثة فهي المنظومة: بداية انحلال منظومة بدم ساخن ولهيب نار.

الرابعة: الرحيل، اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل.

والكلمة الخامسة هي الأعجوبة. فهناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله.” لكن حايك عاد ولفت إلى تنبهه “لأعجوبتين ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء.”

ورأى أن الدولار سيصبح متوافراً وطازجاً ومعروضاً بسعر مقبول لدرجة أن المواطنين سيتمكنون من شرائه من “سوق الأحد”.

كما توقّع حايك أنّ أموال اللبنانيين “ستعود كما اختفت”، لافتا إلى أننا “في جهنّم منذ سنة، والآن أصبحنا في طريق العودة منها، وما نحتاجه بعد هو سنة تقريباً”.

ورأى أن انفجار ثان سيقع بعد انفجار المرفأ، قائلا: “ستشهد ورشة انفجاراً جديداً، وستُكشَف هوية “معلّم التلحيم” لأنّه يعمل في الورشة”.

وأكد حايك أن لبنان في طريق العودة من جهنم، كما تطرّق في توقّع آخر إلى منطقة كسروان حيث أشار إلى أنها ستكون محوراً لأحداث معينة.