IMLebanon

من نزار قباني ونانسي عجرم إلى… بيروت الأنثى!

كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:

“لِكُلِّ مَنْ وَما يُجْبِرُنا عَلى الرَّحيلِ… سَنَعودُ”… هكذا أعربت الفنانة نانسي عجرم عن عزمها على البقاء في لبنان رغم الظّروف كافة.

وطرحت عجرم عند السابعة من مساء أمس فيديو كليب أغنيتها الجديدة “الى بيروت الأنثى” (إخراج سمير سرياني) التي نظمها الشاعر الكبير نزار قباني، لحّنها هشام بولس ووزّعها المايسترو قائد الفرقة الغنائية لنانسي عجرم باسم رزق. وكانت الأغنية طُرحت بداية الشهر الحالي محقّقة أعلى نسبة استماع عبر التطبيقات الرقمية، متصدّرة المراتب الأولى.

هكذا أعرب قباني عن عشقه لبيروت “ست الدنيا” كما سمّاها والعاصمة الأبيّة، التي اعتذر منها مرّات عدة في كتاباته. وها هو الشاعر السوري يوصل عشقه للعاصمة اللبنانية بإحساس عجرم ووطنيّتها.

أغنية “الى بيروت الأنثى” التي تضع الإصبع على الجرح، يصدر الفيديو المصوّر خاصتها بعد ايام على تظاهرة نسائية أمام منزل الرئيس نبيه بري، ما أكّد مجدداً أنّ الثورة هي أنثى… لتبقى بيروت ثورة لن تتمكّن الأيام من النيل منها.

يفتح الكليب على شاب يدعى نبيل يتحدّث مع صديقته، وبعد لقاء عائلي ورقص وغناء ندرك أنّ نبيل ودّع عائلته ليهاجر الى بلاد أخرى تكون الأقرب اليه من وطنه.

وكانت عجرم قررت أخيراً إرجاء طرح ألبومها الجديد الذي كان من المقرر طرحه في الاسابيع المقبلة.

ولفتت عجرم في أحاديث صحافية الى أنها “غير قادرة على طرح ألبوم غنائي جديد في ظل ما يمر به لبنان من أزمات وخصوصاً بعد الانفجار الزلزال، وما يعانيه العالم من مشكلات وأزمات بسبب انتشار فيروس كورونا”.

وعلمت “نداء الوطن” أنّ الألبوم الجديد يضمّ مجموعة كبيرة من الأغاني لشعراء وملحنين وموزعين قدامى وجدد، ومنهم الشعراء خالد تاج الدين، محمد رفاعي، أحمد ماضي، أحمد علاء الدين وشادي نور.

وتتعاون عجرم مع الملحنين وليد سعد، مودي سعيد، بلال سرور، زياد برجي ومحمد يحيي. والموزعون هم هاني يعقوب، هادي شرارة، أحمد إبراهيم وطارق مدكور.

ويحمل العمل الغنائي المقبل أغاني بالمصرية، اللبنانية والخليجية كما أنّ عجرم لم تستقر على عنوان نهائي لألبومها المقبل.

يشار الى أنّ عجرم كانت قد صوّرت إحدى أغنيات ألبومها الجديد التي تحمل عنوان “سلامات” قبل فترة استعداداً لطرحها قبل نهاية العام الحالي.

الى بَيروت الأنثى مع حُبي

“آه يا عُشّاق بيروت القدامى

هَل وجدتم بعد بيروت البديلا؟

إنّ بيروت هي الأنثى التي

تمنحُ الخصب وتُعطينا الفصولا

إِن يمتْ لبنان … مِتّم معه

كُلُّ مَن يقتلهُ … كان القتيلا

كُلُّ قُبح فيه … قُبح فيكم

فأعيدوه كما كان جميلا

إِنَّ كوناً ليس لبنان فيه

سوف يبقى عدماً أو مستحيلا

كلّ ما يطلبه لبنان منكم

أَن تُحبوه… تحبّوه قليلا”