IMLebanon

ولادة طبيعية عاجلة للحكومة بضغوط فرنسية وأميركية

بعيدا من عمليات الربح والخسارة واجواء التفاؤل والتشاؤم التي تحيط بعملية تأليف الحكومة وما اذا كانت ستشهد ولادة عاجلة وخلال الايام القليلة المقبلة ام انها ستتأخر بعض الوقت اقله لما بعد الانتخابات الاميركية ومعرفة الرئيس المقبل للدولة العظمى، تدعو اوساط دبلوماسية مراقبة لمسار الامور على الساحة اللبنانية القوى المحلية الى الاستفادة من الاجواء الدولية المواتية التي امكن توفيرها لوقف التدهور والبدء بعملية الانقاذ عبر تطبيق الاصلاحات المعروفة والواردة في الخطة التي حدد عناوينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاجتماع الذي عقده مع القيادات اللبنانية في قصر الصنوبر .

وبعد حل العقد الاساسية التي كانت تعيق عادة عملية تشكيل الحكومة والمتمثلة بالمطالب المرفوعة من قبل التيار الوطني الحر ورئيسه الوزير جبران باسيل والتي كانت تحظى بالدعم من قبل  حزب الله ونزول الجانبين عند الرغبات الاميركية المشفوعة بالعقوبات الممكن ان تطالهم في حال عدم التجاوب، لا ترى الاوساط بحسب ما ابلغت “المركزية” ما قد يحول دون الولادة الطبيعية والعاجلة للحكومة خصوصا بعد قبول رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تمثيل “التيار” من حصة رئيس الجمهورية الذي بات على قناعة بضرورة انجاح عهده المشرف على النهاية، ولو اقتضى الامر التضحية، لأن ذلك يبقى افضل من سيف العقوبات الذي يبدو لن يستثني احدا ممن يعرقل مسار تنفيذ القرار الدولي الهادف الى انقاذ لبنان، ويهدد تاليا بالقضاء على الطموحات المستقبلية السياسية لاي سياسي لبناني قد تشمله.

هذه الاجواء، تختم الاوساط، تم ابلاغها الى كل من يعنيهم الامر عبر اكثر من مرجع ومسؤول اميركي وفرنسي. فقطار الانقاذ سينطلق بمن يسهّل مساره والمعرقلون سيبقون في محطة العقوبات.