أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ أن “الحزب “التقدمي الاشتراكي” ليس معنيًا بالمحاصصة إنما هدفه الحقيقي هو المحافظة على المبادرة الفرنسية”، معتبرًا أن “هذه الحكومة ستكون أشبه بمجلس إدارة برتبة حكومة إذ لا أموال في خزينتها ولن تكون هناك أموال من الخارج إلا بعد تنفيذ الإصلاحات التي يجري العمل على تحقيقها”.
وشدد، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، على أن “المهم هو تسهيل ولادة هذه الحكومة لتسيير شؤون الناس لاسيما أزمات الغذاء والادوية والدمار في بيروت”.
وردا على سؤال عن اقتسام الحصة الدرزية مع النائب طلال ارسلان، رأى الصايغ أن “الأمور غير مطروحة بهذا الشكل بالنسبة الى الاشتراكي الذي يعتبر نفسه عابرا للطوائف”.
وختم: “الأولوية ان يكون الوزراء اختصاصيين وإن الموقف النهائي يُتخذه في ضوء قرار رئيسي الجمهورية والوزراء في هذا الشأن”.