لفت النائب جان طالوزيان إلى أن “ذوي الإرادات الصلبة ليسوا أبدًا أصحاب إعاقة بل يعانون في معظم الأحيان من إعاقتنا نحن الذين نعتبر أنفسنا لدينا القدرة أكثر من غيرنا، وهم في الواقع قيمة مضافة في المجتمع من خلال تحويلهم لكل نقطة ضعف الى مصدر قوة، فمجتمعنا اليوم هو بأمس الحاجة الى فهم الحاجات الخاصة عند كل فرد لنجد طريقة نستطيع من خلالها أن نتكامل لكي يكون لكل شخص دور لبناء وطن للجميع”.
كلام طالوزيان جاء خلال حفل تخريج دفعة من الشباب والشابات، أصحاب الهمم، خضعوا لدورة في المعلوماتية من تنظيم مكتبه بالتعاون مع منظمة DOT وبتمويل من Drosos في مقر مدرسة رهبنة المختاريست في الروضة.
وشكر “هؤلاء الأبطال على الدرس الذي أعطونا إياه بنجاحهم”، داعيًا إياهم الى “تحدي الحياة لأن كل يوم في الحياة هو تحدي جديد”، ومطالبًا إياهم “المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والتشبث بحقوقهم والمطالبة بها دون أي تراجع أمام الصعوبات”.
كما دعاهم الى “الاختيار بكل وعي الأشخاص الذين يؤمنون بقدراتكم وطاقاتكم، ويدافعون عن حقوقهم لإيصالهم الى السلطة.”
وختم متوجهًا إلى المشاركين بالقول: “أنتم زينة مجتمعنا، معكم وبإرادتكم وتصميمكم سوف نبني وطنًا يحترم حقوق الإنسان ولا يميز بين المواطنين”.