لفت مراقبون تابعوا كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ليل الأربعاء إلى أن الأخير تعمّد إرسال إشارات سلبية متعددة إلى رئيس”التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.
ففي الشكل أبقى نصرالله موضوع فرض العقوبات الأميركية على باسيل إلى آخر كلمته للتأكيد على أنها ليست أولوية، كما أن نصرالله أصر على التأكيد أن الموقف من العقوبات على باسيل هو الموقف نفسه من أي حليف تم أو سيتم فرض عقوبات عليه، فساوى بذلك رئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية ومن يُفترض أنه أقرب حليف ببقية الحلفاء على اختلاف أحجامهم.
كما كان لافتاً أن نصرالله كشف أن التواصل مع باسيل حين أبلغه عن العقوبات تم عبر الهاتف بما يعني أنه لم يحصل حتى لقاء لمتابعة موضوع بهذه الأهمية، ومن المعروف أن نصرالله يتفادى أي تواصل عبر الهاتف فلماذا حصر التواصل مع باسيل عبر الهاتف؟
وسأل المراقبون: هل يُعقل أن يكون نصرالله يميل إلى تصديق رواية السفيرة الأميركية في لبنان درورثي شيا عوض عن عرض رئيس “التيار” الانفصال عن الحزب تصديق رواية باسيل؟