IMLebanon

مرفأ بيروت لن يموت…

يُرتقب وصول “قِطَع الغيار” لإصلاح بعض الرافعات الجسرية المتضرّرة من انفجار مرفأ بيروت نهاية الشهر الحالي، بحسب ما أعلنت مديرة محطة الحاويات في المرفأ سارة حيدر لـ”المركزية”، إثر اجتماعها مع رئيس غرفة الملاحة الدولية إيلي زخور الذي جال في المرفأ ومحطة الحاويات حيث اطلع على سير عمليات تشغيل البواخر العادية والحبوب على الأرصفة في المرفأ، وبواخر الحاويات على الرصيف رقم 16 في محطة الحاويات.

وأكدت حيدر أن “قِطَع الغيار الضرورية لتصليح الرافعات الجسرية المتضرّرة من انفجار 4 آب، يُنتظر وصولها إلى بيروت نهاية تشرين الثاني الجاري، ليرتفع عدد الرافعات الجسرية التي ستصبح جاهزة للتعامل مع بواخر الحاويات خلال كانون الأول المقبل، إلى 13 رافعة.

وكانت جولة زخور مناسبة للاجتماع مع الرئيس والمدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي الذي أوضح وفق معلومات لـ”المركزية”، أن “إدارة المرفأ مستمرة في اتخاذ القرارات والإجراءات لتأمين أفضل الخدمات والتسهيلات للمتعاملين مع المرفأ”، كاشفاً عن قرار اتخذته الإدارة نهاية الأسبوع المنصرم “يقضي بزيادة فترة السماح لتخزين الحاويات بالمنتجات الصناعية اللبنانية، لمنح الصناعيين الوقت الكافي لإنجاز معاملات التصدير”.

وخلال لقائه مدير الخدمات في محطة الحاويات جورج شاهين ومدير التخطيط يوسف المصري، تم البحث في تطوّر حركة الحاويات في المحطة في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية في البلاد، وتفشي فيروس “كورونا” وانتشاره في العالم ولبنان.

وأبدى زخور ارتياحه إلى عودة العمل في المرفأ في ظل الإجراءات المتخذة، مؤكداً أن مرفأ بيروت “لن يموت”.