IMLebanon

الجميل: فرنسا تساعدنا “غصبا عنا”.. ولا إنقاذ مع هذه “البوطة”

أشار رئيس حزب “الكتائب” النائب المستقيل سامي الجميل إلى أن “الفرنسيين يحاولون مساعدتنا “غصبا عنا”، وقال: “الموضوع الحكومي يتراوح في شد الحبال وفي نفس المنطق والنهج السابق”.

وأضاف، بعد لقائه الموفد الفرنسي باتريك دوريل: “في وقت الشعب اللبناني كله يرزح تحت أزمة تاريخية والشباب يهاجرون ونخسر طاقات وما زالوا يتمسكون بالشروط ومنطق المحاصصة و”مرقلي تمرللك”، متابعًا: “استمعنا الى المعاناة التي يشعر فيها فرنسا بسبب المماطلة من قبل المسؤولين اللبنانيين وعدم الالتزام بالاصلاح”.

وشكر الجميل فرنس على “الجهد الكبير الذي تقوم به فرنسا لمساعدة لبنان وشعبه”: وقال”: لا إنقاذ للبنان بوجود هذه المنظومة المتحكمة برقاب اللبنانيين ولا فرصة الا بالتغيير فلو ارادوا القيام بأمر جيد للبنان لفعلوا ذلك، 3 انفجارات حصلت ولم تهزهم”.

وتابع: “المطلوب أن نتكاتف مع كل التغييريين والذين يحبون لبنان لكي نخوض سويا معركة التغيير. ومستمرون بوجه هذه المنظومة والنادي الذي خرب البلد وما زال يصرّ على خرب البلد”.

وشدد على اننا “لن نقبل بأي شكل من الأشكال اي تأجيل للانتخابات وهذا الامتحان سيكون كبيرًا للشعب اللبناني. حتى الانتخابات معركتنا مستمرة بالضغط على السلطة لتطبيق الاصلاحات وتهدئة البلد وصولا الى التغيير الشامل الذي نطمح له”.

ولفت إلى أن “الإصلاحات المطلوبة هي لمصلحة لبنان واللبنانيين والمالية العامة والشفافية”.

ورأى أن “فرنسا لديها مصلحة ان بلدًا فرونكوفونيًا مثل لبنان يكون “واقف على إجريه” اضافة الى العلاقة بين البلدين التي عمرها مئات السنوات. هذا أمر بالنسبة لفرنسا استراتيجي ويجب ان يكون الامر كذلك بالنسبة للبنانيين، غن التحول شرقًا يقضي على التعددية اللبنانية، ونحن مزيج من الاثنين ويجب ان نبقى كذلك لا ان ننفصل عن صداقاتنا التاريخية”.

وأردف: “قلنا لماكرون اننا لا نتأمل أن تكون هذه “البوطة” قادرة على القيام باللازم لانقاذ لبنان لانهم لا يعرفون طريقة اخرى وللاسف نرى اليوم ان بوجود هذه المنظومة صعب جدا على اي مبادرة ان تنجح لان اي اصلاح هو ضد مصلحة هذه الجماعة”.

وختم: “طالما لا حكومة قادرة على اخذ ثقة الناس والمجتمع الدولي لن يكون هناك اصلاحات ولا انقاذ”.