أكدت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم أن “الوزارة تحت سقف العدالة والقضاء”، معتبرة أنه “كان يجب التحقيق مع الموظفين في الوزارة قبل تسريب الأسماء”.
وتمنت، في حديث للـ”LBCI”، من “القاضي غسان عويدات فتح تحقيق لمعرفة من سرّبها والإسراع بتحويل القضية الى النيابة العامة لتبيان الحقائق وانصاف الجميع”.
وأضافت: “سأسلم الوزير الجديد أرقامًا واضحة وأتمنى عليه متابعة دراسة الملفات من أجل الوصول إلى إقفال الوزارة”.
ورأت أن “هناك علامة استفهام كبيرة على وزارة المهجرين كما أن وجود ملفات غير مدروسة فيها يثير بعض الشكوك”.
وشددت على أن “حكومة حسان دياب عملت قدر الإمكان، ولو قلبت الطاولة أكثر لكانت أنجزنت أكثر والحكومة استقالت في آب لكن الامور تراجعت إلى الوراء سريعا”.
وتوجهت وزيرة المهجرين إلى الثوار بالقول: “ليس مطلوبا منهم جميعا التحرك لكن أن يقدموا إخبارات بحق الوزارات والسياسيين الفاسدين”.