IMLebanon

“الحزب”: لا حكومة قبل رحيل ترامب

“حركة بلا بركة”. تحت هذا العنوان لخّصت مصادر مقرّبة من “حزب الله” لـ”المركزية” الوضع الحكومي، اذ يبدو ان اللبنانيين لن يحصلوا على عيدية الحكومة كما وعدوا من قبل القيّمين على التشكيل.

فعلى رغم كثرة “الطبّاخين” في الطبخة الحكومية والوعود بولادتها القريبة وانها ستكون مطابقة لمواصفات المبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون من بيروت وتعهّدت القوى السياسية كافة بتطبيقها، الا ان عام 2020 الذي كان الأسوأ على اللبنانيين على مرّ التاريخ لن يكون ختامه “مسكاً” بتشكيل حكومة جديدة تباشر عملية الانقاذ، لان عقلية التعطيل والشروط والشروط المتبادلة لم تتبدّل على رغم حجم المآساة والارقام الاقتصادية والمالية “المُرعبة” ومعدلات الفقر والبطالة المرتفعة.

وبحسب المصادر المقرّبة من الحزب، فان الحكومة رُحّلت الى العام المقبل، ولا تطورات بشأنها اقلّه قبل رحيل الرئيس دونالد ترامب عن البيت الابيض وتسليم مفاتيحه لسلفه المُنتخب جو بايدن، لنعرف على “اي برّ سنرسو” مع الادارة الجديدة.

وفي حين اثنت على المبادرات على خط التشكيل من اجل تذليل العقبات، اخرها مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وان اصطدمت بالعقبات، الا انها رفضت الاجابة على سؤال عمّا اذا كان الحزب سيتدخّل بدوره لتذليل العقبات وترتيب العلاقة بين الرئاستين الاولى والثالثة”.

اما اذا كان الحزب يتوقّع عملاً عسكرياً خلال الوقت الضائع اميركياً وسط معلومات عن اتّجاه ادارة ترامب الى توجيه ضربة عسكرية ضد منشآت نووية ايرانية، خصوصاً ان الرئيس الذي تنتهي ولايته يمكنه بحسب القوانين الاميركية “الاستفادة” من الفترة الممتدة من 7 كانون الثاني وحتى 20 منه فيتحرر من قيود وضوابط الكونغرس ومجلس الشيوخ فيستطيع اتّخاذ ما يشاء من قرارات، استبعدت المصادر المقرّبة من حزب الله حصول  سيناريو كهذا ولو انها اعتبرت في الوقت نفسه ان لا شيء “مضموناً” مع ترامب”.

من جهة اخرى، نفت المصادر المقرّبة من “حزب الله” المعلومات المتداولة عن ان الضربات الاسرائيلية فجر الأربعاء على منطقة ريف الزبداني السورية والقريبة من الحدود اللبنانية، استهدفت مواكب نقل اسلحة لـ”حزب الله”، بالإضافة إلى مستودعات تخزين، مؤكدةً “أن “الطيران الاسرائيلي استهدف مركزاً تابعاً للجيش السوري من دون وقوع خسائر في الارواح”.