أسف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب “لأننا أصبحنا اليوم في موقع مختلف”، مشيرًا إلى أن “في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة للحد من تفشي وباء كورونا وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تمامًا”.
وأضاف، في كلمة خلال ترؤسه اللجنة الوزارية لمتابعة الإجراءات بشأن فيروس “كورونا”: “لقد طبّقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة لكن التزام الناس لم يكن إيجابيًا. للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.
ونبّه إلى أن “لا أسرّة شاغرة في عدد من غرف العناية الفائقة، وبالتالي نحن أمام حالة صعبة جدًا ونحتاج إلى إجراءات استثنائية وصارمة وتشدّد بتنفيذ التدابير”، مشددًا على أن “مواجهة هذا الوباء تحتاج إلى وعي مجتمعي يتفاعل ويتجاوب مع التدابير والإجراءات”.
وتابع: “مواجهة الوباء لا يمكن أن تُطبّق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط، ونستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر تجوّل لكن لا قدرة لنا على أن نلاحق كل شخص وبالتالي أن نضع شرطيًا مع كل مواطن”.
وأكد أن “الإقفال وحده لا يكفي يجب أن تكون هناك خطوات سريعة جدًا لاحتواء الوضع الحاضر بالتزامن مع الإقفال”.