IMLebanon

اليوم الأول من الإقفال: التزام شبه تام ودوريات لضبط المخالفين

دخل لبنان الخامسة صباحًا اليوم الأول من الاقفال الشامل الذي أقره المجلس الأعلى للدفاع للحد من تفشي وباء كورونا. ما هي نسبة الالتزام؟

بيروت

فقد شهدت مناطق بيروت والضاحية الجنوبية، منذ ساعات الفجر التزاما تاما لقرار الاقفال العام، وبدت الشوارع شبه خالية من السيارات والمارة، ترافق ذلك مع اقفال عام للمحال والمؤسسات التجارية، ما عدا بعض الصيدليات والافران ومحال المواد الغذائية المستثناة من الاقفال. وتقوم القوى الامنية وشرطة البلدية في مختلف الأحياء والمناطق بتسيير دوريات للتأكد من التزام المحال الاقفال وعدم تجول المواطنين في الشوارع والبقاء في منازلهم.

بعبدا

التزمت منطقة بعبدا وجوارها الاقفال العام ومنع التجول بدءا من الصباح. وفي جولة ميدانية سجل إغلاق تام للمؤسسات والمحال التجارية إلا تلك المستثناة من الاقفال كالافران والصيدليات واقتصر عمل السوبرماركت والمحال الصغيرة على خدمة التوصيل المجاني.

وسجلت الطرق والشوارع حركة خفيفة جدا للسيارات والمارة وسيرت شرطة البلديات دوريات للتأكد من التزام الاقفال ومنع التجول، فعمدت إلى التدقيق بالتقيد بالأساليب الوقائية وبخاصة وجوب وضع الكمامة وتعمدت الاستفسار من المارة عن سبب خروجهم من المنازل.

المتن

قضاء المتن شهد التزاما شاملا لقرار الاقفال، فأغلقت الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات الخاصة والرسمية باستثناء الصيدليات والافران والسوبرماركت لخدمة الدليفري، وخلت الطرق من المارة وشلت حركة السير. وتسير قوى الامن الداخلي بمؤازرة شرطة البلديات دوريات وتقيم حواجز متنقلة للتدقيق بالسيارات وبالتزام الشروط الوقائية.

وكان انتشر صباحا فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر زحمة سير على اوتوستراد جل الديب تبين ان سببها حاجز لقوى الامن الداخلي.

عاليه

التزمت المؤسسات التعليمية والاقتصادية والمحال التجارية التي شملها القرار، بالاقفال في منطقتي عاليه والمتن الاعلى في ظل التدابير التي اتخذتها القوى الامنية من حواجز ثابتة ودوريات سيارة لمتابعة حسن تطبيق القرار، فيما تشهد الطرق الرئيسية والداخلية للبلدات والقرى في هذه المناطق حركة سير خفيفة جدا فيما التزم المواطنون منازلهم.

اقليم الخروب

منطقة اقليم الخروب التزمت قرار الإقفال العام ويبدو من خلال المشهد في المنطقة، وفي جولة ميدانية على المؤسسات وفي البلدات، أن الاقفال التام شمل المحال والمؤسسات التجارية وخلافها، واقتصر الأمر على فتح محلات بيع المواد الغذائية ومحلات بيع اللحوم والدجاج والخضر، والأفران والصيدليات.

أما على صعيد التعاونيات، فقد اقفلت ابوابها امام المواطنين، لكنها وضعت بتصرفهم خدمة التوصيل المجاني لتأمين حاجاتهم ومتطلباتهم. وشهدت طرق المنطقة، وخصوصا الطريق الرئيسية لاقليم الخروب، حركة سير خفيفة جدا تكاد تكون معدومة، على غير عادة، فيما لوحظ، قيام آليات قوى الأمن الداخلي، بشكل متواصل، بدوريات في قرى المنطقة وبلداتها، للتأكد من التزام المحال والمؤسسات والمواطنين للإقفال العام. وقد أقامت عددا من الحواجز على مفارق البلدات، وعملت على التدقيق بالسيارات العابرة، ومن بداخلها، وكان هناك تشديد على اهمية التقيد بالاجراءات الوقائية،، وسطرت محاضر ضبط بالمحال والسيارات المخالفة لقرار الاقفال العام.

وتقوم شرطة اتحادات بلديات الاقليم الشمالي والجنوبي، بدوريات في قرى وبلدات المنطقة، الى جانب شرطة البلديات في كل بلدة. وقد لاقت هذه الاجراءات والتدابير ارتياحا وترحيبا لدى المواطنين الذين يخيم عليهم هاجس الوباء.

الشويفات وخلدة

في مناطق الشويفات – خلدة – عرمون وبشامون، منذ ساعات الصباح الاولى، التزم المواطنون قرار الاقفال العام وخلت الشوارع من السيارات والمارة، ترافق ذلك مع اقفال شامل للمحال والمؤسسات التجارية ما عدا بعض الصيدليات والافران ومحلات المواد الغذائية المستثناة. وتسير شرطة البلدية في تلك المناطق دوريات للتأكد من التزام المواطنين منازلهم.

الشوف

منطقة الشوف شهدت اقفالا عكس التزاما للقرار، أغلقت بموجبه المؤسسات التربوية والجامعية والاقتصادية والادارية أبوابها، بالاضافة الى المحال التجارية التي شملها قرار الاقفال، إلا للمستثنين من القرار، وذلك وسط حركة شبه معدومة شلت من خلالها حركة الاسواق الرئيسية والشوارع. وقد اتخذت القوى الامنية لا سيما الامن الداخلي والدرك التدابير اللازمة من إقامة حواجز ثابتة ودوريات سيارة لمتابعة حسن تطبيق القرار.

صور

صور ومنطقتها التزمتا القرار واقفلت فيها القطاعات الاقتصادية والتربوية كافة، وبالتالي اتسم الالتزام بالإيجابية المطلوبة إذ أقفلت الإدارات الرسمية والخاصة والمحال التجارية والمصارف أبوابها وخلت الطرق الرئيسية والفرعية من السيارات، بالإضافة إلى المقاهي المنتشرة على جوانب الطرق وبدت مدينة صور خالية، في حين أقامت القوى الأمنية حواجز عند مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي ومداخل القرى والبلدات في القضاء. وانعكست الصورة عينها في البلدات وبدت شوارعها شبه خالية من المارة.

صيدا

وفي صيدا، رفعت إجراءات مرحلة الطوارئ الصحية التي بدأت صباحًا من نسبة التزام المواطنين في المدينة إلى أعلى الدرجات عبر التقيد التام بمقررات التعبئة العامة الوقائية التي فرضها المجلس الأعلى للدفاع بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.

ومع بداية الاقفال العام في أولى ساعات يومه الأول، خيم الهدوء على إدارات سرايا صيدا التي خلت من موظفيها باستثناء العاملين في المصلحة التابعة لوزارة الصحة وتعاونية الموظفين اللتين تعملان على تسيير المعاملات الصحية الملحة للمواطنين دون سواها، ومكاتب القوى الأمنية المولجة تطبيق مقررات التعبئة لجهة التزام المواطنين التدابير الوقائية.

أجواء التزام الاقفال انسحبت على كل القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية فاقتصرت حركة المدينة على المؤسسات الغذائية التي تعمل في إطار الدليفري، إلى جانب الصيدليات والأفران ضمن الشروط الوقائية المعتمدة.

وأقامت العناصر الأمنية حواجز راجلة ومتنقلة في عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة ولا سيما عند مداخلها الجنوبية والشمالية، كما سيرت دوريات في مختلف شوارعها للتحقق من حسن تنفيذ التعبئة.

في وقت أكمل حلول العاصفة والطقس الماطر مفاعيل الاقفال ليشمل قطاع الصيادين والملاحة، أكد نقيب الصيادين نزيه سنبل ان “سوق بيع السمك مقفلة بطبيعة الحال بسبب عدم تمكن الصيادين من الذهاب في رحلة صيدهم لارتفاع الموج”، وإذ لفت إلى أن “قطاع الصيد البحري مستثنى من الاقفال”، أكد أنه “يتوجب على الصيادين الحصول على تراخيص تنقل خلال فترة الاقفال”.

من جهة أخرى رفع الجيش اللبناني مساء الأربعاء على حواجزه العسكرية عند مداخل مخيم عين الحلوة لافتات يؤكد فيها “منع دخول المخيم والخروج منه اعتبارا من تاريخ 14 كانون الثاني وحتى اشعار آخر”، وأبلغ القوى السياسية الفلسطينية والقوة المشتركة واللجان الشعبية، أن “ما يسري على اللبناني يسري على الفلسطيني لجهة حظر التجول والاستثناءات ومنع الحركة من المخيم وإليه”. وبالتزامن اعلنت وكالة “الاونروا” اقفال مؤسساتها كافة بما فيها العيادات الصحية في المخيمات الفلسطينية حتى يوم الاثنين بانتظار اعلان برنامج لاستقبال المرضى في حال الطوارىء.

وقد التزم مخيما عين الحلوة والمية ومية قرار حظر التجول والاقفال العام ولم يسجل أي دخول إلى مخيم عين الحلوة أو خروج منه الا للحالات المستثناة او بتصاريح موافق عليها .

وكانت “القوة المشتركة الفلسطينية” في مخيم عين الحلوة و”اللجنة الشعبية” في مخيم المية ومية طلبتا الالتزام بما قررته السلطات اللبنانية والتزام المنازل وعدم الخروج منها الا للضرورة القصوى وفي الحالات الطارئة، واعتبرتا ان الاوضاع الصحية خطيرة وتتطلب التعاون بروح المسؤولية.

النبطية

والتزمت النبطية ومنطقتها قرار الاقفال، فشلت الحركة في السوق التجارية في النبطية واقفلت المدينة الصناعية في كفررمان ومرج زبدين وتول ابوابها، ولوحظ أن معظم محطات المحروقات ومحال المواد الغذائية والصيدليات ايضا اقفلت ابوابها في المنطقة.

واقفلت الدوائر الرسمية في النبطية معظم دوائرها واقتصرت المناوبة بنسبة محدودة للموظفين كما اقفلت المصارف. وأقامت قوى الامن حواجز عند دوار كفررمان وعند مداخل النبطية وبعض البلدات وسطرت محاضر ضبط بالمخالفين، باستثناء القطاعات المسموح والمرخص لها بالتجول.

وأصدر محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه تعميما إلى القائمقاميات والبلديات في محافظة النبطية جاء فيه: “بعد جولة ميدانية لي طيلة اليوم الاول من الاقفال تبين أن معظم المؤسسات والمحال المستثناة من الاقفال لم تطبق مضمون القرار لجهة توصيل الطلبات إلى المنازل وعدم فتح الابواب للزبائن، وذلك عن قصد أو جهل لمضمون القرار لذلك يطلب من الشرطة البلدية تكثيف الدوريات وإقفال كل مؤسسة أو محل يبيع مباشرة للزبائن او بفتح الابواب أو يضع بضاعته خارج المحل وخصوصا محلات المواد الغذائية والخضار وغيرها ولاسيما أن الهدف من الاقفال التزام الناس منازلهم ومنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا وتسطير محاضر ضبط في حق المخالفين وعدم التقصير بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بالاقفال الكامل وطلب المؤازرة من القوى الألمنية عند الضرورة، وصولا الى ختم المؤسسات غير الملتزمة بالشمع الأحمر”.

مرجعيون

قرى قضاء مرجعيون وبلداته التزمت قرار التعبئة والاقفال العام وسجل انتشار لعناصر القوى الامنية على الطرق الرئيسية التي سيرت دوريات لمراقبة التزام قرار الاقفال.

يأتي الالتزام هذه المرة مترافقا مع تخوف الاهالي من انتشار الفيروس بعد ارتفاع نسبة المصابين به ووصول بعض الحالات الى الوفاة.

تبنين وبنت جبيل

اقفال تام في تبنين، إلا المؤسسات المستثناة من الاقفال، وفي قضاء بنت جبيل التزم المواطنون منازلهم إلا بعض الحالات المسموح لها والخروق الطفيفة، فيما تسير قوى الأمن الداخلي دوريات مستمرة لمراقبة الوضع على الارض ومدى الالتزام.

الزهراني

التزام نسبته مئة في المئة في الزهراني، ولا سيما البلدات الساحلية من الخرايب حتى الغازية ومغدوشة وحارة صيدا، مرورا بعدلون وانصاريه واللوبيه والسكسكية والصرفند والبيسارية والعاقبية وتفاحتا والعدوسية، وخلت الطرق من السيارات باستثناء سيارات قوى الامن الداخلي التي تسير دوريات لمراقبة تطبيق قرار الاقفال.

حاصبيا

والتزمت قرى قضاء حاصبيا قرار التعبئة بحيث أقفلت المؤسسات التجارية والمحلات ابوابها باستثناء الصيدليات ومحلات المواد الغذائية المسموح لها بالفتح، فيما سيرت القوى الامنية دوريات واقامت الحواجز.

راشيا والبقاع الغربي

شهدت مناطق راشيا والبقاع الغربي التزاما تاما لقرار الاقفال لا سيما المدارس والمؤسسات العامة والخاصة، وسط تدابير صارمة اتخذتها قوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية من خلال تثبيت الحواجز والدوريات لمنع أي خرق أو فوضى بعد الانتشار المرعب لجائحة كورونا.

عكار

للمرة الاولى منذ بدء قرارات التعبئة والاقفال العام، سجلت عكار بمختلف بلداتها وقراها الرئيسية أعلى نسبة إقفال تجاوزت الـ 90 في المئة لمختلف المحال والمؤسسات المشمولة بقرار الاقفال العام، وبخاصة ببنين – العبدة وكامل بلدات وسط القيطع وساحله، حلبا ومنطقة الشفت، منطقة الدريب والقبيات، وبلدات منطقة السهل، كذلك الأمر في منطقة الجومة في بلدات رحبة تكريت وعكار العتيق، وكامل منطقة جرد القيطع، فنيدق ومشمش والقرى والبلدات المحيطة بها.

وسجل انتشار لعناصر القوى الأمنية على الطرق الرئيسية ودوريات في القرى والبلدات العكارية لمراقبة التزام الاقفال العام. ويبدو ان جدية الالتزام الحاصل هو انعكاس للخوف من المخاطر الكبيرة التي بات هذا الوباء يشكلها على حياة الناس مع الارتفاع بعدد المصابين والارتفاع الملحوظ في حالات الوفاة.

ودعا رئيس اتحاد بلديات الجومة روني الحاج، إلى “ضرورة تقيد المواطنين عموما وفي الجومة خصوصا بقرار الإغلاق العام، ومنع التجول من منطلق إنساني وأخلاقي ولا سيما أن أعداد المصابين بكورونا تزداد ولم تسلم منه قرية أو منزل أو منطقة”. وقال: “نحن على أبواب كارثة بالمعنى الحقيقي إذ أن الكادر الطبي في لبنان منهك والقدرة الاستيعابية للمستشفيات بلغت ذروتها، ومن شأن ذلك الوصول الى نتائج كارثية، ويتحمل كل منا مسؤولية زيادة أعداد المصابين وإزهاق أرواح الأخرين، وتعريضهم لخطر هذا الوباء”.

زغرتا

وتشهد مدينة زغرتا وقرى القضاء وبلداته، إقفالا للمحال التجارية والمؤسسات المشمولة بقرار الاقفال. وخلت الطرق من السيارات والمشاة، والتزم المواطنون منازلهم، فيما فتح بعض السوبرماركات ابوابه معتمدا فقط على خدمة الدليفري، وكذلك عدد من الصيدليات.

الكورة

التزمت قرى الكورة وبلداتها قرار الإقفال، وفي جولة ميدانية لاحظنا اقفالا تاما للمحال والمؤسسات التجارية، واقتصر الأمر على فتح محال بيع المواد الغذائية واللحوم والدجاج والخضر، والأفران والصيدليات ومحطات الوقود.

وشهدت طرق القضاء حركة سير خفيفة، في ظل عدد من الحواجز على الاوتوستراد والطرق الرئيسية، كما راقبت شرطة البلديات مداخل القرى والبلدات وطرقها الفرعية.

طرابلس

في طرابلس، تقيم عناصر قوى الامن الداخلي حواجز متنقلة في مختلف شوارع المدينة وتسير الدوريات للتأكد من التزام المواطنين قرار الاقفال، وتنظيم محاضر ضبط في حق المخالفين، ولفت مندوبنا الى ان نسبة الالتزام بالاقفال كبيرة جدا في المدينة حيث اقفلت كل المؤسسات التجارية والمحال، باستثناء تلك التي لا يشملها قرار الاقفال، فيما بدت شوارع المدينة منذ ساعات الصباح خالية من حركة السيارات والمارة.

البترون

في البترون، التزام تام لقرار الاقفال، فالطرق والشوارع خلت من السيارات وشهدت المنطقة شللا ملحوظا في الحركة باستثناء السوبرماركت والمحال التي تبيع المواد الغذائية واللحوم معتمدة على تشغيل خدمة التوصيل إلى المنازل بواسطة الدرجات الهوائية والنارية. كما فتحت الأفران والصيدليات وتم اعتماد خدمة توزيع الخبز على المنازل. وسيرت القوى الامنية دورياتها وأقامت الحواجز النقالة في أرجاء المنطقة لمواكبة تنفيذ القرارات وضبط المخالفات في حال حصولها.

جبيل

التزم قضاء جبيل ساحلا وجبلا قرار الاقفال العام فأقفلت المحال التجارية ما عدا المستثناة منها، وسيرت القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي دوريات واقامت حواجز ثابتة ونقالة عند مداخل البلدات وفي وسط المدينة. ولم يتم تسطير محاضر ضبط بحق احد لالتزام الجميع القرار، ولم تشهد محال الخضر والفاكهة والافران طلبا كثيفا على الدليفري بعد تهافت المواطنين في الايام الثلاثة الماضية على شراء حاجاتهم وتخزينها في المنازل.

كسروان

في كسروان، التزام للقرار، وحركة السير في اتجاه بيروت خفيفة جدا وقد انتشرت عناصر من سرية جونية في قوى الأمن الداخلي على بعض تقاطعات الطرق للتشدد في التدابير وتسطير محاضر في حق المخالفين، في حين يشهد المسلك الشرقي للأوتوستراد الساحلي الممتد من نفق نهر الكلب وصولا حتى مفرق غزير زحمة خانقة والسير شبه متوقف.

بعلبك

مدينة بعلبك التزمت الإقفال فشهدت الطرق الرئيسية حركة سير خفيفة، وخلت متنزهات رأس العين والمطاعم والمقاهي من روادها، فيما نشطت حركة الدراجات النارية الخاصة بخدمة الدليفري.

وسيرت القوى الأمنية والشرطة البلدية الدوريات في الأسواق، كما أقامت قوى الأمن الداخلي حواجز عند مداخل المدينة وعلى الطريق الدولية للتأكد من عدم مخالفة القرار، ومنع تجول غير المستثنين، وسطرت محاضر ضبط في حق المخالفين.

الهرمل

في الهرمل، أبدى القائمقام طلال قطايا ارتياحه لإقفال المحال التجارية والمؤسسات بما نسبته 90%، وخلال اتصاله بقائد سرية بعلبك طلب منه الايعاز للقوى الامنية التشدد بقمع المخالفين من سيارات وأشخاص.

البقاع الاوسط

وشهدت مدينة زحلة وقرى وبلدات البقاع التزاما تاما للاقفال وخلت الطرق من السيارات والمشاة، والتزم المواطنون منازلهم، كما التزمت المؤسسات التجارية والمحال القرار إلا الصيدليات والسوبرماركات المستثناة والتي اعتمدت خدمة الدليفري، اما المؤسسات التي اتضح انها لا تعتمد على خدمة التوصيل فقد عمدت شرطة البلديات على انذارها والطلب منها بالاقفال وفقا للشروط وتحذيرها من تنظيم محاضر ضبط.

كذلك اتخذت القوى الامنية لا سيما الامن الداخلي والدرك التدابير المطلوبة عبر إقامة الحواجز الثابتة والسيارة لمتابعة حسن تطبيق القرار .

في السياق، نشرت قوى الأمن الداخلي عبر “تويتر”، صوراً تُظهر سوق صبرا في اليوم الأوّل من الإقفال، مع التزام كامل بالقرار.

 

*** للاستفسار عن “استمارة التنقل”… اضغط هنا