IMLebanon

يزبك وهبه ينتصر على كورونا ويروي لـIMLebanon: الأيام الأخيرة كانت الأصعب

بعد معركة مع فيروس كورونا، عاد الاعلامي يزبك وهبه الى منزله منتصرا بانتظار صدور نتيجة الفحص الأخير للـpcr.

ورغم أن يزبك وهبه طمأن متابعيه باطلالات متعددة في بداية مرضه عن صحته الا ان الايام الاخيرة من الاصابة لم تكن بالسهلة عليه، فاشتدت عوارضه في اليوم التاسع بعدما أمضى فترة حجره أولا في قريته القليعات.

وقال في حديث لموقع IMLebanon انه لم يعانِ من مشاكل في الاوكسجين بل ان ما دفعه الى دخول المستشفى كان الحرارة المرتفعة.

ولفت الزميل وهبه الى انه رغم توجهه الى مستشفى سان جورج في عجلتون لتلقي العلاج المناسب ظلت الحرارة مرتفعة جدا على مدى 3 أيام، مشيرا الى انه حاول تجنب الدخول الى المستشفى عبر الاكتفاء بإجراء صورة للرئة والعودة الى المنزل، لكن حاله تفاقمت ولم يعد يقوى على التنقل في المنزل من شدة الحرارة.

وتابع: “أنا في اليوم الـ15 من كورونا وأجريت فحص الـpcr اليوم قبل مغادرتي المستشفى. وما زلت أتابع العلاج من المنزل بالاضافة الى بعض التمارين الرياضية لإراحة الرئة التي تأذت بنسبة 25%”.

ونصح وهبه كل مصاب بكورونا باستشارة طبيب لا الاتكال على أحاديث الغير وتجارب الجيران وعدم الاستهتار بالمرض، فلكل مريض عوارضه وتجربته مع الفيروس، وقال: “عوارضي كانت متوسطة في البداية ثم باتت خفيفة لتشتد في اليوم التاسع حتى اليوم 14″.

وتمنى وهبه على كل شخص أخذ احتياطاته وعدم التفكير أن مناعته جيدة والاستهتار بالإجراءات الوقائية، لأن هذا الفيروس أثر حتى على فئة الشباب وأدى الى وفاة البعض، كما ان خطورته تكمن في نقله الى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة”.

ورأى أن “ارتفاع نسبة الاصابات في السنة الجديدة يعود الى الخفة في الإجراءات المتخذة من قبل المسؤولين وبسبب اهمال الناس”، لافتا الى “فرضية ان يكون تطور الفيروس قد أدى الى سرعة انتشار الوباء في لبنان”.

وشدد وهبه على ضرورة العودة الى الطبيب قبل أخذ أي دواء، فبعض الادوية كالكورتيزون لها تأثيرات مضرة ان أخذت قبل أوانها من دون العودة للطبيب، كإضعاف المناعة مثلا.

ولفت الى ان المتابعة الطبية بعد الشفاء مهمة بحسب الأطباء فالبعض يتعرضون لجلطات بعد كورونا.

وعن اللقاح، قال: “انا اتبع التراتبية الموضوعة ولن أتلقى اللقاح قبل الآخرين وأدعو الجميع لأخذ اللقاح عند توفره فالعلم تقدم وشركات كبرى تتنافس لانتاج اللقاح المناسب. وأنا جاهز لتلقيه عندما يحين الوقت.”

وأعلن يزبك وهبه انه سيعاود مزاولة عمله في منتصف الأسبوع المقبل بسبب بعض العوارض التي ما زالت موجودة كالارهاق الشديد وصعوبة التركيز والأوجاع في أنحاء جسده، فمن الصعب عليه الآن الجلوس لنصف ساعة أو أكثر.

وتمنى في الختام مساندة الطواقم الطبية ومساعدتهم في هذه المرحلة الصعبة.

حاورته ميليسا افرام.