كشفت نائب رئيس حزب الاتحاد السرياني، ليلى لطّي، عن الانتهاء من توزيع الدفعة الشهرية من المساعدات المادية، التي يوزّعها الحزب على العائلات الاكثرة حاجة، بالرغم من حظر التجول والاجراءات المتخذة بسبب انتشار فيروس كورونا، وخاصة في مناطق ساحل المتن.
وأعلنت لطّي، “أن في ظل الانهيار الاقتصادي والسياسي والامن الصحي والاجتماعي والغذائي، وفي ظل تقاعص الدولة عن القيام بواجباتها تجاه شعبها، حيث تحجر الناس في بيوتهم وخاصة العمال المياومين، دون تأمين ادنى سبل عيشهم، أجبرت الأحزاب والجمعيات، الى أن تتحول الى وزرات شؤون اجتماعية وصحية، في هذه الظروف المآساوية التي اصابت شعبنا ووطننا”.
كما أكدت ، بأن “حزب الاتحاد السرياني يسعى جاهدا، لتوسيع مشروع التوأمة الذي أطلقه عام 2008، ليطال اكبر شريحة من العائلات الاكثر فقرا، بدعم من منظمات مجلس بيث نهرين القومي، ومنظمة الصليب السرياني، وابناء شعبنا في دول الاغتراب وذلك للمساهمة في تمكين العائلات المعدومة مادياً، من العيش الحر الكريم والبقاء في ارضهم “، مشيرة إلى أنها “أصبحت اكثرية بعد انهيار الطبقة الوسطى بشكل مخيف”.
ولفتت إلى أن الحزب، وفي بداية شهر شباط، سيوزع المساعدات لمئة وخمسين عائلة في مناطق ساحل المتن، وسيصدر البطاقات العائلية لمشروع التوأمة، مما يمكّن العائلات من الحصول على المساعدات المادية والغذائية والطبية.
وقد قدمت لطّي الشكر، لمجلس بيث نهرين القومي ومنظمة الصليب السرياني وأبناء الشعب السرياني ومنظماته في دول الاغتراب، مشددة على أنهم “يلعبون دوراُ انسانياً اساسياً في دعم صمود شعبنا في لبنان ودول الشرق، على المستويات كافة”.