IMLebanon

الحزب عُرضة لحملة مُمنهجة

اعتبرت أوساط قريبة من “الحزب”، انّ مظاهر الزحمة الدولية في الضاحية الجنوبية، ومن ضمنها حضور السفيرة الأميركية خلال تأبين الناشط السياسي سليم لقمان سليم، تنسف المقولة التي يروّج لها البعض من أنّ هذه المنطقة هي مربّع أمني او “غيتو” مقفَل، مشيرة الى انّ “الضاحية تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة، وتخضع الى سلطتها وقوانينها”.

أمّا الرسالة السياسية خلف الحشد الدولي من السفراء الغربيين في مناسبة تأبين سليم، فوضَتعها الاوساط ضمن سياق محاولة تدويل قضيته، امتداداً لسيناريو مماثِل يُراد تطبيقه في ملف جريمة انفجار المرفأ وملفات أخرى، لفرض وصاية دولية على لبنان.

كما أعربت الاوساط عن اقتناعها بأنّ الحزب “عُرضة لحملة مُمنهجة، تندرج في إطار السعي الى تمهيد الأرض لانتزاع الأكثرية النيابية منه ومن حلفائه، في الانتخابات النيابية المقبلة”. ولفتت الى انّ خصومه يَفترضون أنّ الحلقة الأضعف في الأكثرية الحالية، تكمُن في حليفه المسيحي، “وبالتالي، هم يظنّون انه كلما اشتدّت الحملة على الحزب لتشويه صورته، كلما تضرّر “التيار الوطني الحر” وتراجعت شعبيته”.