كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
هناك حاليّاً عدد كبير من الأجهزة الذكية في المنزل، لكنّ دمج الذكاء الإصطناعي فيها وربطها مع بعضها سيجعلان المنزل يعمل بشكل شبه مستقل، ويتفاعل أكثر مع القاطنين فيه.
غيّرت التكنولوجيا الذكية طريقة تعاطينا مع الآخرين من خلال الهواتف الذكية المتصلة وتطبيقات الدردشة ومنصات التواصل الاجتماعي. والآن باتَ من المؤكد أنّ التكنولوجيا الذكية سوف تقتحم المنازل في المستقبل القريب لتغيّر أيضاً طريقة عيشنا في منازلنا من خلال اختراعات جديدة لم تكن تخطر على البال في السنوات السابقة. ومن أبرز هذه الاختراعات:
– خاتم للتحكّم في المنزل: بما أنّ العديد من الأدوات المنزلية أصبح متصلاً ويعتمد بشكل كبير على الأوامر الصوتية أو إيماءات اليدين، بات من الضروري أن يتم التحكّم بها بطريقة سهلة ومن مكان واحد. وهنا يأتي دور الخاتم الذكي “Talon Smart Ring” الذي يعمل كجهاز للتحكّم الذكي في المنزل، ويمنح القدرة على التحكم في الأجهزة ببساطة عن طريق استخدام إيماءات اليد.
– حمّامات ذكية: تعمل العديد من الشركات على ما يُعرف بالحمّامات الذكية التي تدعم مساعد غوغل أليكسا الذكي. وبذلك يمكن عن طريق الأوامر الصوتية استخدام الحمام بشكل فعاّل أكثر، مثل إعطاء أمر بتدفئة مقعد المرحاض أو التنبيه عندما تصبح درجة حرارة مياه الاستحمام مثالية.
– مكانس روبوتية: تطورت المكانس الكهربائية الروبوتية وأصبحت أكثر ذكاءً مع مرور الوقت. وهذه المكانس على شكل روبوتات يمكنها السير بشكل مستقلّ في أرجاء المنزل وتنظيفه، والتبديل بين وضع الممسحة والمكنسة الكهربائية عند السير على الأرض أو على السجادات. وهي تتصل بالهاتف الذكي عبر تطبيق خاص بها، يمكن للمالِك من خلاله تحديد الغرف التي يجب تنظيفها.
– تحويل الحائط إلى شاشة ضخمة: تعمل الشركات المصنعة للشاشات التلفزيونية على تقنيات يمكنها تحويل الحائط إلى شاشة كبيرة عملاقة. فتقنية من سامسونغ، على سبيل المثال، هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الصغيرة التي تتيح تَجميع الشاشة على الحائط الخاصة بأي حجم يريده مالك المنزل.
– ثلّاجات ذكية: هي عبارة عن ثلّاجات تعمل بالذكاء الإصطناعي يمكنها أن تصبح محوراً للأجهزة الذكية الأخرى في المنزل. كذلك تقوم هذه الثلاجات بمهام أخرى، مثل إخطار مالك المنزل عند انتهاء صلاحية الطعام أو الحاجة لشراء بعض المنتوجات التي فرغت أو تم استخدامها.
– خزانة ملابس ذكية: تعمل العديد من الشركات حالياً على تطوير شاشات لَمسٍ افتراضية يمكن إسقاطها على أيّ سطح، بما في ذلك أبواب خزانة الملابس. وتسهّل هذه الشاشات على المستخدمين طريقة ترتيب ملابسهم، وعملية اختيار الملابس الصحيحة بحسب الطقس الخارجي.