IMLebanon

شركة “فايزر” تكشف عن كل الحقائق حول لقاحها

أكّد نائب الرئيس الإقليمي والمدير الطبّي لشركة “فايزر” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الدكتور ياسر الدرشابي، في لقاء حصريّ وللمرّة الأولى مع الإعلامي مالك مكتبي في برنامج “أحمر بالخط العربض” على الـ”LBCI”، على ارتفاع الأمان والطمأنينة لفعاليّة اللقاح بعد استعماله من قبل الملايين في مختلف بلدان العالم.

وطالب مَن تلقّوا اللقاح بضرورة الإستمرار في الإلتزام بالإجراءات الوقائية، حفاظاً على المقرّبين منهم، وقال: “لا دراسة علميّة حتى الآن حول أنّ التلقيح يمنع نقل الفيروس، هو يحمي بنسبة 95 في المئة، لذا المطلوب الإستمرار في الإجراءات الإحترازيّة الى حين تلقيح أكبر عدد من الأشخاص وبأسرع وقت ممكن”.

وشدد على أنّ الدليل العلمي يؤكّد على الفعاليّة والحماية لنظام الجرعتين بنسبة 95 في المئة بعد أسبوع على تلقّي الجرعة الثانية والتي تفصلها فترة 21 يوماً عن الجرعة الأولى، وأضاف “ما من دليل علمي على المُدّة الزمنيّة للفعالية والحماية التي يحصل عليها من تلقّى جرعة واحدة من اللقاح”.

كما أشار إلى أن “خلط اللقاحات خطير، لا ننصح على الإطلاق بل نرفض أخذ جرعة من هذا اللقاح وأخذ جرعة ثانية من لقاح ثانٍ”.

أما عن تغطية لقاح فايزر للسلالات الجديدة كسلالتي جنوب أفريقيا وبريطانيا، لفت الى أنّ تقنيّة الـ”mRNA” تعطي الفرصة للتأقلم وتطوير اللقاح بصورة سريعة جدّاً ليُغطّي أي سلالة جديدة، موضحا أن “الدراسات الأوّليّة تشير الى أنّه يُغطّي الطفرات الجينيّة الجديدة، أما بالنسبة الى السلالة الجنوب-أفريقيّة، فما زالت قيد البحث. في ستّة أسابيع، يُمكن أن نُطوّر اللقاح اذا تطلّب الأمر، يُمكننا تطوير اللقاح ليُغطّي الطفرات الجينيّة المُتحوّرة، ليكون نسخة إضافيّة أو جرعة مُعزِّزة”.

وحول آثار اللقاح على النساء الحوامل، الجنين، والمراهقين، أعلن الدكتور الدرشابي أنّه وفي مرحلة الدراسة الإكلينيكيّة، تمّ استبعاد السيّدات الحوامل “لكنّنا بدأنا دراسة على 4 آلاف سيّدة حامل، تحتاج لعشرة أشهر لتقييم مدى أمان وفعاليّة اللقاح عليهنّ، وبالنسبة للمراهقين، لا زلنا في طور جمع المعلومات والدراسة”.