IMLebanon

هل تجاري كلمة الراعي حجم الغضب الشعبي؟

في الوقت الذي لم يُكشف فيه بعد عن كلمة الجموع ومن سيلقيها، تكتمت مصادر الصرح البطريركي على مضمون كلمة البطريرك الراعي التي سيلقيها في لقاء ما بعد ظهر اليوم.

وأفادت مصادر مطلعة، بأنّ البطريرك الراعي قد لا يجاري حجم الغضب الشعبي الذي سيعبّر عنه الحشد في بكركي اليوم،  النهاية التي يريد ان يسمعها كثر. وخصوصاً انّ هذا الغضب كان نتيجة متوقعة للرفض العارم لبعض المواقف التي تجمعت في الايام القليلة الماضية.

فبعد المواقف التي اطلقها قادة في «التيار الوطني الحر»، ولا سيما ما نُقل عن وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية السابق بيار رفول، زادت من اجواء الرفض على الساحة المسيحية. وهو الذي اعتبر انّ لبنان جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، وان معادلة الجيش والشعب والمقاومة ما زالت عنواناً للنضال.

وهي مواقف استفزت كثراً، بالرغم من توضيح رفول لما قاله، معتبراً انّها كانت مواقف خاصة يتحمّل مسؤوليتها شخصياً، وهي لا تتصل بتوجّهات التيار العامة، وخصوصاً انّها اعقبت ما جاء على لسان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي استشهد بمواقف للرئيس السوري بشار الاسد حول حمايته للمسيحيين ودورهم في لبنان. وما بينهما كان موقف الامين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، الذي فُسّر بأنّه كان رداً على مواقف الراعي، رغم انّ تركيزه كان على رفض الوصول الى الدعوة الى الفصل السابع.