IMLebanon

الدولة تغيّب كل القطاعات… والقطاع المصرفي وحده في الواجهة

وكأنه في لبنان ما من قطاع زراعي… ولا صناعي… ولا سياحي وخدماتي، وكأن السلطة والحكومة غير معنيين بأي خطوات لإنقاذ هذه القطاعات ومساعدتها، وكأن هذه الحكومة غير مسؤولة عن القيام بأي إصلاحات ووقف للهدر والفساد، وبالتالي كأن هذه الحكومة غير معنية بشيء ولا مسؤولة عن شيء!

بالمقابل، لدينا القطاع المصرفي الذي يُشرف عليه مصرف لبنان، وحده في عز الأزمة يحاول معالجة الوضع، رغم وضع البلد المنهار والمعزول عربيا ودوليا بسبب ممارسات حزب الله.