أشارت نايلة بجاني، زوجة المصور جو بجاني، الى “أننا ننتظر التحقيقات في قضية زوجي ولكن لا جواب الى اليوم”، لافتة الى ان الاجهزة تعاطت باستخفاف مع قضية زوجي.
وقالت نايلة في حديث للـmtv: المعلومات أخذت كل ما له علاقة بالتكنولوجيا من المنزل، وأخذوا هاتف زوجي والمفاتيح بعد قتله ولا نعرف لماذا”، لافتة الى انه تم سحب الكاميرات كلها ومحيها بعد حصول الجريمة.
وكشفت عن ان “واتساب جو ظلّ ONLINE رغم ان الهاتف كان مقفلاً وكان الواتساب يقرأ طيلة النهار”.
وتابعت نايلة “تم حرق (الجلال) الى جانب المنزل قبل قتل زوجي تمهيداً للمراقبة والهروب بعد قتله، والمنطقة التي قتل فيها زوجي صعبة وليست سهلة ومن وصل كان يعرف تماماً المنطقة من قبل”، وقالت: زوجي أمضى دقيقتين على قيد الحياة ومات على يديّ.
وتابعت “كنت في المستشفى وأتى شخص لأخذ افادتي فقال لي هذه الوفاة لها 3 فرضيات لا رابع لها: او قمار او مخدرات او نسوان”، موضحة ان زوجي كان يصوّر فقط للجيش اللبناني وكان يعطي الارشيف بناءً على طلب الجيش، مؤكدة أن جو لم ينتم لاي حزب لبناني.
وأضافت نايلة “زوجي صوّر العنبر 12 قبل الانفجار وعام 2017 صوّر نشاطاً للسفارة الاميركية واعطى الصور للجهتين وليس في الموضوع عمالة كما أشيع”.
وقالت نايلة: سأكافح من أجل أولادي وزوجي ولن أترك لبنان حالياً.