IMLebanon

هل حصل التأليف على ضوء أخضر إقليمي؟

علمت «الجمهورية» أنه “لم يطرأ امس اي تطور بارز على جبهة التأليف الحكومي، وإن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مستمر في مبادرته، والتي قبل رئيس الجمهورية بموجبها ان يسمّي خمسة وزراء بالإضافة الى الوزير الارمني، بحيث لا يكون هناك ثلث وزاري معطّل لأي فريق في الحكومة، وانّ ابراهيم ينتظر عودة الرئيس المكلّف سعد الحريري للوقوف على رأيه في هذه المبادرة.”

ومن المتوقع ان يعود الرئيس المكلف سعد الحريري من ابو ظبي اليوم، قبل ان يغادر مجدّداً الى الخارج ويزور بعد أيام مصر، من دون أن تظهر على السطح اي مؤشرات الى احتمال حصول خرق حكومي، على الرغم من انّ البلد يغلي فوق صفيح ساخن، آخذة حرارته في الارتفاع على نار الإطارات المشتعلة.

ولفتت اوساط سياسية مواكبة للملف الحكومي، الى انّ التأليف لم يحصل بعد على ضوء أخضر اقليمي، معتبرة انّ ارتفاع سعر الدولار وإقفال الطرق لا يعودان فقط الى اسباب اقتصادية واجتماعية، بل أنّ هناك أصابع تغلغلت في سوق الدولار والتحرّكات الشعبية للضغط السياسي وتوجيه الرسائل.

واكّدت الاوساط المطلعة، ان لا علاقة لحركة «امل» و«حزب الله» بأعمال الشغب التي وقعت في الضاحية امس الأول، وبالدعوة الى التوجّه نحو قصر بعبدا. مشيرة الى احتمال ان يكون هناك دور لأحد الأجهزة في ما جرى.

ولاحظت الاوساط، انّ السفير السعودي وليد البخاري الذي زار اخيراً معراب، وقبلها عدداً من الشخصيات، لم يلتق الحريري بعد، ولهذا الأمر دلالاته وانعكاساته على الملف الحكومي.

ودعت هذه الاوساط طرفي الثنائي الشيعي، الى ان يتدخّل أحدهما لدى رئيس الجمهورية ميشال عون والآخر لدى الرئيس الحريري، لإقناعهما بالنزول عن الشجرة قبل فوات الأوان.