IMLebanon

القصيفي: ظاهرة تسريب مقالات مزورة تُهدد أمن المجتمع واستقراره

دان نقيب المحررين جوزف القصيفي “ما تعرض له صحافيون كبار عرفوا بصدقيتهم ورصانتهم، والتزامهم بقواعد المهنة وآدابها، من عمليات توريط واستهداف، من خلال تسريب مقالات مزورة لا تتفق مع اسلوبهم في التعبير عن آرائهم، ونسبتها اليهم وترويجها بطريقة القرصنة والدس باسم مواقع الكترونية معروفة بالتزامها القواعد المهنية”.

وأوضح القصيفي في بيان “أنّ الزميلين سمير عطالله وجورج علم وقعا اخيرا ضحية هذا الدس والتخريب، وهما من الصحافيين المعروفين، اضافة الى الصفات المذكورة آنفا، بابتعادهما عن التجريح الشخصي، والنقد الهدام والمثير للفتن ضد من يخالفهما الرأي، وذلك عبر دس مقالتين مزعومتين تحملان توقيعيهما لا يعلمان من امرهما شيئا ولا تعكسان اسلوبهما في الكتابة قط. وكأن المراد من وراء ذلك الاساءة لهما وتعريضهما للاذى المباشر. وعلى الرغم من ان المقالة المزعومة للاستاذ عطالله نسبت الى موقع بادر الى الايضاح والاعتذار، وما نسب الى الاستاذ علم انتشر بطريقة خفية لا تدل الى هوية صاحبها”.

وأضاف: “أنّ الخطورة في الامر هو التمادي في هذا السلوك المريب من جهات مجهولة، غير منظورة، لانه ولاد للشكوك والفتن، ومثير للاحقاد في وقت نحن فيه بامس الحاجة الى ايجابيات نبني عليها، لا سلبيات تعزز الميل الى الصدام وزيادة التأزم”.

وإذ أكّد القصيفي على تعاطفه مع الزميلين سمير عطالله وجورج علم في رفض ما حصل معهما، ومحاولة الاساءة اليهما وتعريضهما للاذى المباشر، والتي يمكن ان تطاول سواهما من الزملاء في اي موقع ومن اي اتجاه، حذر الرأي العام اللبناني، والاعلام على اختلافه، الى خطورة هذا المنحى، ووجوب التكاتف بكل الوسائل للتصدي لهذه الظاهرة الضارة بالوطن، والتي تهدد امن المجتمع اللبناني واستقراره، خصوصا في هذه الاحوال البالغة الخطورة.