طالب أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت بـ”صور الأقمار الاصطناعية لجريمة انفجار الفرفأ”، مضيفين: “إن عدم تسليمها يعني أنها جريمة بحقّ الإنسانية”.
ودعوا، في تحرك أمام مقر الأمم المتحدة في اليرزة، إلى “عدم المراهنة على صمودنا وسنظل خلفكم لنتوصل إلى الحقيقة والعدالة ودم أخواتنا أهم من كراسيكم. فسادكم وارتهانكم للخارج أوصلنا إلى هذا الجحيم“.
وتوجهوا إلى السلطة قائلين: “الجحيم كلمة قليلة عليكم” وقبل 4 آب ليس كما بعده. لم نعد نريد الوعود الكاذبة وانتظرنا لنسمع الحقيقة لكن ضمائركم نائمة. نحن الجحيم الذي سيلاحقكم وسنأخذ بالثأر منكم“.
بدوره، أشار وليم نون شقيق شهيد انفجار بيروت جو نون أنهم “كأهالي شهداء انفجار بيروت سيلتقون القاضي بيطار الأسبوع المقبل و بحسب جوابه عن مسار التحقيقات ستكون التحركات”.
وقال، في حديث لصوت لبنان، إنهم “نقلوا للمنسق العام للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي مطالبهم الثلاث :
– الكشف عن الفيديوهات التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لحظة انفجار بيروت.
– الضغط على القضاء اللبناني من أجل استكمال التحقيقات بانفجار المرفأ.
– محاسبة المسببين أو المقصرين الذين تسببوا بحصول الانفجار”.