IMLebanon

حسن: بعضنا يعمل “overtime”… والحكومة قامت بواجبها 

أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى “أكثر من 200 الف شخص فوق الـ65 سنة تسجّلوا على المنصة من اجل تلقي اللقاح، وعندما يصبح لدينا وفرة من اللقاحات ستقوم وزارة الصحة بحملات توعية في المناطق من اجل اعطاء اللقاحات للمواطنين. الداتا التي نجمعها اليوم من المواطنين من اجل اعطاء لقاحات كورونا ستشكّل ركيزة أساسية للبطاقة الصحية في المستقبل، ولا يمكن محاكاة الوباء في لبنان بنفس الطريقة التي يتعامل معها الاوروبيون او الاميركيون او غيرها من الدول”.

وأضاف، في حديث للـ”OTV”: “نطلب من الوافدين ان يتلزموا بنفس الاجراءات التي اعلنّا عنها منذ بداية الجائحة خصوصا الحجر مدة 14 يوما اذا كان الوافد مصابا بالفيروس. ولا يوجد بعد رابط مع المستشفيات لجمع الداتا من المرضى المصابين بأمراض مزمنة وهذا المقترح نعمل عليه لكي لا تكون المعلومات منقوصة”.

وتابع: “يوجد لدينا 50 مركز تلقيح في لبنان وهي كافية والمشكلة اليوم هي بعدد اللقاحات لدينا وليس بعدد المراكز واللقاحات الموجودة اليوم اعطت نتائج ايجابية ضمن الفئات المستهدفة، ونحاول قدر المستطاع ان نحلّ كل الثغرات التقنية التي قد تعيق عملية التسجيل على المنصة من اجل اخذ اللقاح خصوصا وانّ هذه المنصة لا تزال جديدة. كل اللقاحات التي نعطيها للمواطنين تحظى بموافقة منظمة الصحة العالمية وغدا يتخطّى عدد المصابين بكورونا في لبنان النصف مليون وهو رقم مرتفع وشركة فايزر قدّمت 600 الف لقاح للنازحين السوريين”.

ولفت إلى أننا “نحن سهّلنا كل الاجراءات التي تساعد استيراد اللقاحات ومن ضمنها لقاح سبوتنيك والشركات الخاصة التي تريد استيراد هذا اللقاح بدأت تصارح اليوم القطاعات التي وعدتها بشحّ هذه اللقاحات، ولا يوجد مفاضلة في مواجهة كورونا ونحن بحاجة الى جهود الجميع لتخطّي هذه الجائحة والحكومة قامت بواجبها على أكمل وجه وقد حجزت قرابة 8 مليون لقاح

وعن هجرة الأطبّاء، قال حسن: “نحن بأمسّ الحاجة الى الاطباء في هذا الوضع الحسّاس الذي نمرّ به ونتفهم كل الضغوطات التي يمرّون بها”.

وأردف: “لدينا الكثير من المشاريع المدعومة من دولة الكويت الشقيقة من بينها انشاء مستشفيين حكوميين في محافظة بعلبك الهرمل”.

وعن الحكومة قال: “لا اجواء توحي الى وجود جلسة للحكومة ونحن نقوم بكلّ مهامنا وبعضنا يعمل “overtime”، واذا تمكّن التحقيق الجنائي من الاجابة على هواجس اللبنانيين نكون قد اعطيناهم الأمل من اجل لبنان افضل”.

وكشف، في الختام، عن أن “الزيارة الى العراق قائمة وتأجيلها جاء لأسباب تقنية ونحن اليوم نحضّر اوراقنا بكلّ دقة لكي تكون زيارتنا مثمرة وأكثر انتاجية، الوطن بحاجة اليوم الى الجميع ونحن في وزارة الصحة “انظلمنا” في هذه المرحلة”.