IMLebanon

بيان جديد لنقابة الفنانين… ماذا جاء فيه؟

أكدت نقابة الفنانين المحترفين “حرصها على رعاية وحماية حقوق اعضائها لناحية ابقاء الجسم النقابي متماسكا وقويا، في مواجهة الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد، ومنها الانقسامات الحادة داخل مجتمعنا”.

وأضافت، في بيان: “ولاننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وعلى شاكلته، فلدينا التوجهات المختلفة والآراء المتعددة التي نحترم ونجل، فكان الموقف بالطلب بعدم التعرض والتجريح باي من المكونات اللبنانية، ولم نطلب عدم الخوض بالسياسة والاقتصاد وابداء الأراء… إلا ضمن هذا الإستثناء (عدم التجريح)، كيلا تتولد الاحقاد والكيدية والنكاية بين الاعضاء الاعزاء، حفاظا على وحدتنا ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة معا واليد باليد، فسعينا ومنذ بداية الازمة المعيشية والصحية وبكامل طاقة اعضاء مجلس الإدارة الى الحصول على مساعدات عينية غذائية ولاكثر من مرة، وما زلنا والحمد لله وكان التوفيق حليفنا ومن ثم استحصلنا على ثمانية اجهزة للاوكسيجين احتياطا لمواجهة وباء وبلاء كورونا، هذا همنا وسعينا”.

وتابعت: “ان البيان الصادر عن مجلس النقابة مجتمعا، والذي كان طور الاعداد لوقوع اكثر من اشكالية بين عدد من الزملاء، بسبب تعرض البعض على وسائل التواصل الاجتماعي لرموز لبنانية، تزامن مع حادثة الزميل اسعد رشدان. وبالتالي يهمنا ان نوضح ان البيان لا يخص الزميل رشدان تحديدا ابدا، لا بل هو تدبير اداري يعني كامل اعضاء النقابة. وأما بالنسبة إلى ما جرى لزميلنا من تعرض لمنزله، فهو ايضا مدان لاننا وعلى رغم كل الظروف ما زلنا نعتبر ان الدولة والقضاء وحدهما هم السلطة القادرة على اعطاء كل ذي حق حقه، ومنعا لتمادي الطوابير الخامسة والسادسة واستغلال هذه الحادثة وتسييسها الأمر الذي لا ناقة لنا ولا جمل فيها”,

وختمت: “لقد تواصلنا مع الزميل رشدان الذي – وبكل صراحة – لم نلتمس منه في شأن ما صرح به سابقا، إلا صرخة وجع من مواطن لمسؤوله، دون اي نية تنم عن حقد او تجريح. وقد أكد ان الموضوع اخذ اكثر مما قصد منه. وعليه اجرينا اتصالات بمجموعة الحرس القديم، فاكدوا ان الموضوع انتهى الى ما آل اليه وانهم مع حرية التعبير كاملة دون القدح والذم اللذين حظرهما القانون اصلا”.