IMLebanon

إمفيتامين “الحزب” وصل الى السعودية… ولبنان يدفع الثمن!

تقرير IMLebanon:

 

بعد أقل من ساعتين على اعلان المملكة العربية السعودية إحباط محاولة تهريب 2,466,563 قرص إمفيتامين مخدر بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، مخفية داخل شحنة فاكهة الرمان قادمة من لبنان، أعلنت وزارة الداخلية السعودية منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداءً من يوم الأحد 25/4/2021 لحين “تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها”.

وأوضحت الداخلية السعودية أنّ “قرار المنع؛ جاء نظراً إلى عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تلك الممارسات تجاه المملكة، على الرغم من المحاولات العديدة لحث السلطات اللبنانية المعنية على ذلك، وحرصاً على حماية مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها من كل ما يؤثر على سلامتهم وأمنهم. ”

اذا كالعادة، تقف الدولة اللبنانية متفرجة أمام عمليات التهريب غير الشرعية أكان من مواد مدعومة أو حتى ممنوعات، علما ان الاجهزة الامنية اللبنانية مشهود لها بالمهارات العالية التي تتمتع بها عناصرها.

 

ما هي مادة “إمفيتامين ” التي دفعت بالجهات السعودية الى معاقبة لبنان؟

يوصف مخدر الأمفيتامين بـ”المخدر الرخيص” ذو عواقب وخيمة، فهو يشعر مستخدمه بالسعادة والانتشاء في وقت قصير جدا، لكن عواقب تناوله على صحة المدمنين وخيمة ومدمرة، حيث يحدث مشاكل في النوم وتزايد نزعات العنف وارتباك في الشخصية والخوف والتوتر والتقيؤ، وقد يحدث نزيف دم في الدماغ أو فقدان الوعي ومشاكل في القلب.
وكان قد ارتبط مؤخرا اسم “حزب الله” اللبناني والنظام السوري بتهريب مادة “الأمفيتامين”، فكشفت السلطات الإيطالية في شهر كانون الاول الماضي عن وقوف نظام بشار الأسد وحليفه “حزب الله” خلف أكبر عملية تهريب مخدرات في العالم لمادة “الأمفيتامين” بعدما كانت أصابع الاتهام موجهة الى “داعش” في عمليات تهريب المخدرات.
في ظل العقوبات المفروضة على ايران وسوريا و”حزب الله”، لم يجد هؤلاء طريقة لتمويل ارهابهم سوى بتكثيف عمليات تهريب المخدرات و”الأمفيتامين” خصوصا الى أوروبا والعالم العربي.

 

لا دولار fresh بعد اليوم من الصادرات الزراعية

وبلغت صادرات لبنان الزراعية الى المملكة العربية السعودية في عام 2020 أكثر من 25 مليون دولار، أي أن الاقتصاد اللبناني خسر ملايين الدولارات الـfresh والتي هو بأعز الحاجة لها اليوم. 

ولوحت المملكة في بيانها عن أخذ اجراءات مماثلة تجاه الارساليات الاخرى القادمة من لبنان اذا رصدت أية عملية تهريب مخدرات جديدة، أي حظر  تصدير كل ما تبقى من منتجات لبنانية الى السعودية، ما يعني منع دولارات اضافية عن اللبنانيين بالاضافة الى تلف عدد كبير من المنتوجات الغذائية.

الى متى ستبقى دولتنا الكريمة تغض نظرها عن ممارسات حزب الله غير الشرعية والعدائية والمضرة بمصالح المواطنين والمغتربين والتي أودت بنا الى “جهنم”؟ الى متى سيبقى مستقبل اللبنانيين رهينة حزب الله وسياساته المدمرة ؟ والى متى سيدفع اللبنانيون ثمن ولاء حزب الله لايران وسوريا؟

اليوم، باب جديد أقفل بوجه اللبنانيين وآمالهم وسط انهيار اقتصادي لم يشهده لبنان من قبل. “فداء السيد” حوصر لبنان، وما من يد تنتشله من مصائبه!

 

إقرأ أيضًا:

بسبب المخدرات.. السعودية تمنع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية!

“الخارجية” بعد قرار السعودية: تهريب المخدرات يضر بسمعة لبنان!