IMLebanon

قصة “القمرجي القديم”

خاص IMLebanon:

من منسق “التيار الوطني الحر” في سد البوشرية إلى نائب رئيس التيار لشؤون الشباب. “نضالٌ” مفعمٌ بالملفات الممنوعة في مقدمتها إدمان على لعب القمار أو الميسر.

من احد المنتجعات السياحية في وسط كسروان، حيث ضُبِط بالجرم المشهود مع احد اصحاب المشروع من آل “ت.” حيث كانوا يمارسون لعبة القمار مع آخرين.  كالعادة جرت مداخلات مع القضاء ما أدى إلى إفلات  “الحارس القديم” من العقاب.

ولأنه مُدمِن، فإنه كان يتحين كل فرصة لممارسة إدمانه. سافر برفقة الناشط في التيار ج. ص. إلى قبرص الشمالية حيث لعب القمار في احد كازينوهاتها، وهناك صور توثِّق جلوسه إلى طاولات اللعب.

وككل مقامر، فإنه يحتاج إلى المال: تاجر باصوات

“عرب الفاعور” في الإنتخابات النيابية الأخيرة، فباعهم إلى احد المرشحين الأثرياء في المتن الشمالي بمبلغ لا يقل عن مئتي ألف دولار.

ولأن الحاجة إلى المال لا حدود لها لدى “القمرجية” فقد كان يبتز احد رؤساء البلديات الكبرى في ساحل المتن الشمالي، وهناك ملف موثَّق بهذا الموضوع رُفِع إلى المراجع المختصة، لكن التفتيش غض الطرف عن فتحه لأن رئيس التفتيش محسوب على التيار، ولأنه تلقى تعليمات من مراجع عليا بعدم فتح الملف.

“القمرجي” يتلطى بيافطة “الحرس القديم”، وكلما تفاقمت “مآثره” في القمار والإبتزاز ، كلما تضاعفت ممارساته الميليشيوية والمافيوية على الارض، سعياً لإرضاء معلميه ولتثبيت حمايتهم له. أما ما يسأله الاركان الحقيقيون لـ”الحرس القديم”  من “التيار التاريخي” والجنرالات المنكفئين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة التيار، فهو: كيف يكون نائب رئيس “التيار” لشؤون الشباب مثالًا للشباب،  وهو خريج طاولات القمار من وسط كسروان إلى كازينوهات قبرص الشمالية، وسجله حافل بالابتزاز بحق رؤساء بلديات ومرشحين للإنتخابات من خلال بيعهم ناخبين بالجملة،  وعرب الفاعور مثالًا.