IMLebanon

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. “إعلاميون من أجل الحرية”: ملتزمون بالقضية

توجهت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية”، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى جميع الصحافيين والإعلاميين في لبنان والعالم العربي والعالم “بالتأكيد على التمسك بالحرية كقيمة وجودية، وبالتشديد على الاستمرار بالنضال للدفاع عن الحريات الاعلامية والعامة في لبنان والعالم العربي، في مواجهة الأخطار والضغوط التي يتعرض لها الإعلاميون والتي أدت إلى ارتقاء البعض منهم شهداء، كما في لبنان والعراق واليمن وفلسطين التي تعرضت فيها الحريات الاعلامية لأسوأ أنواع الممارسات والترهيب .”

وأضافت في بيان: “إن مبادرة ” إعلاميون من أجل الحرية”  التي ولدت كي تكون في مقدمة المدافعين عن الحريات، تعلن التزامها هذه القضية المقدسة، ولن تتأخر عن القيام بمهمتها مهما واجهها من مصاعب وأخطار.”

وأكدت المبادرة على التزامها تجاه نفسها والرأي العام بمعايير ومبادئ لعملها لن تحيد عنها وأبرزها:

أولاً: ان هذه المبادرة تضم أوسع مجموعة من الاعلاميين اللبنانيين والعرب، مهمتها حصراً الدفاع عن الحريات الإعلامية والعامة في لبنان والعالم العربي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الانسان البديهية في التعبير والتفكير والكتابة والنشر والاعلام.

ثانياً: إن هذه المبادرة لا تقارب الشأن العام، من زاوية سياسية ضيقة،بل من صلب مهمتها التي نشأت من أجلها.

ثالثاً: إن هذه المبادرة مستقلة تماماً، وغير مرتبطة بأي طرف أو أي محور، ومهمتها الدفاع عن حرية الاعلام والإعلاميين إلى أي اتجاه انتموا، في حال تعرضوا لأي اعتداء أو تضييق من السلطات المعنية أو من أي جهة كانت، وينطبق الأمر أيضاً على المؤسسات الإعلامية.

رابعاً: إن هذه المبادرة بحكم استقلاليتها، وارتباط عملها حصراً بتحقيق مهمتها، لا تدخل في أي صراع سياسي، ولا تتيح لأي طرف سياسي أن يتخذ منها منبراً له، فهي منبر للحريات.

خامساً: إن هذه المبادرة تعتمد في أسلوب عملها، اللغة اللائقة والرصينة والصلبة للدفاع عن الحريات،كما تنتهج الاسلوب السلمي في أي خطوة تقرر القيام بها تحقيقاً لأهدافها.

سادساً: إن هذه المبادرة ليست طرفاً في أي صراع داخل الجسم الإعلامي، وهي تنأي بنفسها عنه إن حصل، فوظيفتها تتجاوز أي صراع من هذا النوع.

سابعاً:إن هذه المبادرة هي جزء لا يتجزأ من الرأي العام الذي يسعى للتغيير وارساء دولة القانون والمواطنة، وهي بدفاعها عن قيمة الحرية، تضع نفسها دائماً في موقع خدمة أهداف الشعوب التي تتوق إلى تأكيد حقوقها البديهية في الحرية والازدهار.

وختمت معايدة كل الجسم الاعلامي، داعية “لوضع اليد باليد، كي نحافظ على الحرية، هذا الإرث العظيم الذي أذا فقدناه فقدنا مبرر الوجود.”