IMLebanon

تحذيرات من تدهور وضع كورونا في شمالي شرق سوريا

أفادت تقرير صادر عن “منظمة أطباء بلا حدود” بتفشي موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا المستجد في شمال شرق سوريا.

ونقل موقع “صوت أميركا” عن منظمة “أطباء بلا حدود” قولها إنه حتى 26 نيسان كان هناك 15 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيرس كورونا، و 640 حالة وفاة.

وأشار البيان إلى أن 960 من العاملين الصحيين قد ثبتت إصابتهم بـ COVID-19.

وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود إن المستشفيين اللذين تدعمهما في المنطقة، أحدهما في الحسكة والآخر في الرقة، قد شهدا ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات المؤكدة خلال الشهر الماضي.

ولفتت إلى إن الأرقام قد تكون أعلى لأن الاختبارات فيروس كورونا تجري بصورة متقطعة وغير منتظمة.

وقالت مديرة الطوارئ الطبية في المنظمة كريستال فان ليوين: “إنه لأمر مروع أنه بعد مرور عام على تفشي المرض، لا تزال منطقة شمال شرق سوريا تكافح من أجل العثور على الإمدادات الأساسية لعلاج وباء كوفيد-19”.

واضافت أنّ “هناك نقص واضح في الفحوصات المخبرية، والقدرة  الاستيعابية للمستشفيات، بالإضافة إلى وجود نقص شديد في كميات الأوكسجين، ومحدودية توافر معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين.”

واردفت منظمة أطباء بلا حدود أنّ وكالات الأمم المتحدة غير قادرة على إيصال المساعدات إلى المنطقة دون إذن من حكومة النظام السوري، منوهة إلى أن  المختبر الوحيد لفحوصات كورونا في المنطقة “يعاني من نقص حاد في الإمدادات”.

ولفتت إلى أنّ المختبر سينتهي من تجهيزات الفحص في غضون أسبوعين، فيما اضطر مركزان للعلاج في الحسكة والرقة إلى تعليق أنشطتهما بسبب نقص الإمدادات.

وكما اشارت المنظمة الى أنّ خطط التطعيم متوقفة، إذ أعربت فان ليوين عن “قلق بالغ بشأن  حدوث أنشطة التطعيم المهمة على المدى القريب”.

وزادت “لقد ثبت أن تخصيص اللقاح وغيره من الإمدادات الأساسية يجري توزيعها بشكل عادل عبر مناطق مختلفة من البلاد ، مما يدل مرة أخرى على أن استجابة المساعدات الإنسانية في شمال شرق سوريا تتأثر سلبًا بالسياسات الإقليمية”.