IMLebanon

استراتيجية إيرانية جديدة للهيمنة على مياه الخليج!

كشف تقرير لمجلة “ناشيونال إنتريست” الأميركية أنّ إيران تمتلك استراتيجية جديدة للهيمنة على مياه الخليج من خلال إطلاق العنان لعشرات الزوارق السريعة المسلحة التي تحاول من خلالها التحضير لإغلاق مضيق هرمز في حالة اندلاع صراع جديد في الخليج.

واشار التقرير للكاتب المتخصص في شؤون الأمن والدفاع، سيباستيان روبلين، الى أنّ إيران نشرت زوراق طائرة من طراز “بافار-2” قرب قاعدة بحرية في بندر عباس، المطلة على مضيق هرمز كما تظهر صور أقمار صناعية.

وأوضح أنّ هذه الزوارق الصغيرة الحجم تمتاز بالسرعة الفائقة والقدرة على الارتفاع عن سطح الماء لمسافة قليلة مما يعطيها مجالا للمناورة.

ولفت الى أنّ إيران لا تهدف إلى استخدام هذه الزوارق لتوجيه ضربات مباشرة للخصوم، لكن من الممكن أن تستغلها لزعزعة الوضع في مضيق هرمز الحيوي في حال حصول أي نزاع مستقبلي.

ويمكن للقوارب الصغيرة، التي تحمل شخصين على أقصى حد، أن تستخدم لأغراض الاستكشاف، تمهيدا لشن هجمات بزوارق بخارية أكبر حجما، ونصب كمائن للغواصات بمختلف أحجامها. كما أنها مجهزة بنظارات للرؤية الليلية وكاميرات دقيقة، ويمكن تزويدها بمدفع رشاش واحد، وتزعم إيران أن لديها القدرة على حمل صواريخ مضادة للسفن، لكن التقرير يشير إلى أنه حتى الآن لايوجد دليل على ذلك.

ويظهر التقرير نوايا إيران المستقبلية المتعلقة بكيفية استخدام الزوراق، لافتًا إلى أن الحرس الثوري يهدف للحصول على بيانات تساعد في استهداف السفن الحربية المعادية باستخدام زوارق “بافار-2”.

وأكد التقرير أن طهران تعتمد هذا الأسلوب لأنها تدرك تماما أن قواتها البحرية لا تملك القدرة أو القوة النارية اللازمة لقتال الخصوم في اشتباك مباشر.