IMLebanon

نصرالله: المقاومة في أحسن حال… وهذا مفتاح الحل في لبنان

جدد أمين عام حزب الله حسن نصر الله “التأكيد أن المفتاح لما يجري في لبنان هو تشكيل حكومة جديدة، وأن مشكلة التأليف هي داخلية بحتة”.

وأشار إلى أنه “يوجد طريق من اثنين لتشكيل الحكومة إما أن يتفق الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري أو بمساعدة الرئيس نبيه بري”.

ولفت نصرالله إلى أن “المقاومة في لبنان في أحسن حال ولم يمر عليها يوماً كانت قوية كما هي الآن كماً وكيفاً ونوعاً وجهوزيةً واستعداداً، موجهاً رسالة لإسرائيل بأن “لا يخطِئ التقدير في لبنان وأن لا يدخل في حماقة جديدة”.

وشدد على أن “المقاومة تستند إلى بيئتها الحاضنة التي فشلوا عن المس بها، وهي اليوم في موقع قوي حتى بالاستناد إلى الموقف الرسمي”.

وأوضح في حديث بمناسبة ذكرى “عيد المقاومة والتحرير” “أننا بتنا من الآن نحتفل بـ25 أيار 2000 انتصار المقاومة في لبنان ودحر الاحتلال و21 أيار 2021 انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة”.

وأشار نصرالله إلى أن “التحرير عام 2000 صنعه الشعب اللبناني والمقاومة، وكان من أهم عوامله الموقف الرسمي الصلب”.

وتابع: “في سجل الحساب مع إسرائيل حساب دم الشهيد محمد طحان يعبر عن الجيل الحاضر لإقتحام الحدود وقص الشريط الشائك والدخول بلا سلاح، قائلاً للإسرائيليين: “هذا دم صبرنا عليه ولكن ما تركناه ولن نتركه”.

وأكد نصرالله أن “التطور التاريخي في معركة سيف القدس هو أن أهل غزة ومقاومتها دخلا لحماية القدس وأهلها، وكانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى. معلناً عن معادلة جديدة وهي “القدس مقابل حرب إقليمية”.

وبارك لقادة المقاومة الفلسطينية الذين كانوا “متألقين”، ولشعب غزة الذين “احتضنوا وصبروا ولم يقولوا إلا ما يعبر عن إيمانهم وصفائهم ووفائهم”.

ورأى أن “حماقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة واستخفافهم بالفلسطينيين والأمة والخطأ في التقدير دفع إلى ما حصل”.

وشدد على أن “غزة باغتت الصديق والعدو في قرارها تنفيذ تهديدها رداً على ما يقوم به الاحتلال في القدس، وما أقدمت عليه خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع العدو يجب أن تقدّر عالياً”.

واعتبر أن “التطور التاريخي في المعركة هو أن أهل غزة ومقاومتها دخلا المعركة لحماية القدس وأهلها، وكانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى”.

وأكد نصرالله على أن “مقاومة غزة صنعت معادلة جديدة هي “المسجد الأقصى والقدس مقابل مقاومة مسلحة”، لافتاً إلى أن “المعادلة الجديدة ستكون: “القدس مقابل حرب إقليمية”.

كما نوه بـ “ثبات وصمود غزة وقيادة المقاومة والسيطرة والاستعداد العالي للمواجهة حيث لم يسمع العالم من رجالها ونسائها وأطفالها إلا كل الكلام الذي يعبر عن الشموخ والإباء والعزة والكرامة”.