IMLebanon

نقيب العهد المنهار!

أكد محامون أن نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف بات يستحق وعن جدارة لقب “نقيب العهد المنهار” لأنه تمكن من إيصال نقابة المحامين في بيروت إلى أسوأ أوضاعها على مستويات عدة، بدءًا بسوء علاقاتها مع الجسم القضائي ومجلس القضاء الأعلى الذي بلغ للمرة الأولى حد التراشق بين نقيب المحامين ورئيس مجلس القضاء الأعلى، عوض أن تشكل نقابة المحامين دعماً ورافعة لعمل مجلس القضاء الذي تعمل السلطة السياسية على تعطيله.

ويؤكد المحامون المتمرسون في العمل النقابي أن النقيب ملحم خلف سخّر النقابة خدمة للعهد العوني المتهالك على أمل الحصول على مقعد وزاري قبل انتهاء العهد، وخصوصاً أن خلف يخضع لكل مطالب الأعضاء العونيين في مجلس النقابة ويمارس ازدواجية فاقعة في التعاطي مع ملفات المحامين، من دون إغفال واقع أن خلف لم يعر أي اهتمام للخدمات والتقديمات التي تقدمها النقابة للمحامين. وكل ذلك يؤدي إلى خلاصة وحيدة وثابتة وهي أن ملحم خلف أسقط عنه قناع الثورة الذي أوصله إلى مركز النقيب ليتبيّن أنه وضع نفسه والنقابة في خدمة “التيار الوطني الحر” ليس أكثر!